دفعت مدرسة في نيوجيرسي مبلغ 25.000 دولار لتسوية دعوى قضائية رفعتها والدة صبي لاتيني يبلغ من العمر 10 سنوات وتقول إن ابنها تعرض للمضايقة العنصرية من قبل طلاب آخرين لمدة عام دراسي كامل.
وتزعم الدعوى المرفوعة في يناير 2019 ضد مدرسة مقاطعة ماتوان التي تقع بولاية فيرجينيا الغربية في الولايات المتحدة أن الصبي "بورتوريكو" الذي تعرض لمضايقات عنصرية من قبل ثلاثة من زملائه في الفصل الدراسي 2017-2018، بينما طالب في مدرسة "لويد رود" الابتدائية يزعم فشل المدرسة في التصرف مع تلك العمليات العنصرية وفقًا لما نشره موقع "إن بي سي" الأمريكي.
ووقعت حادثة التنمر الأولى في نوفمبر 2017، ووفقًا للدعوى المرفوعة في محكمة مقاطعة مونموث العليا أخبر الصبي والدته التي اشتكت بعد ذلك إلى مساعد مدير المدرسة ومستشار المدرسة، ولكن لم يتم فعل شيء في تهم الدعوى.
ورغم الشكوى لإدارة المدرسة واصل الطلاب الثلاثة مضايقة الصبي يوميًا وزعم أن أحد الطلاب أشار إليه على أنه "ولد سمين" وقال في منشور عبر الإنترنت إنه لا ينبغي لأحد أن يكون صديقًا له.
وألقى طالب آخر للفتى أثناء سيره في الرواق عدة تعليقات مهينة تجاهه وفقًا للدعوى القضائية، وزعمت والدة الصبي أنه طُعن في ساقه بقلم رصاص في فبراير 2018 من قبل أحد الطلاب.
وتقول والدة الصبي إنها أبلغت مدير المدرسة بهذه الحوادث "ولم يتم فعل أي شيء لمعاقبة هؤلاء الأفراد أو ردعهم".
وفي مايو 2018 كان الصبي في الحمام عندما ركل أحد المضايقين دلوًا عليه تحت مبولة تجمع البول والماء، وفقًا للشكوى.
وقال الصبي إن والدته أكملت تقرير المضايقة والترهيب والبلطجة، موضحةً تفاصيل المضايقات التي تعرض لها طوال العام، وتقول الدعوى إنه مضايقة المدعي متعمدة، وتم إبلاغ أعضاء الإدارة العليا والموظفين الإداريين للمدعى عليه بالمضايقات، وكانوا غير مبالين بالمضايقة".
وبموجب اتفاقية التسوية المبرمة يوم الأربعاء، سيتم إيداع حوالي 17500 دولار في صندوق استئماني للمدعي.