علق الإعلامي أحمد موسى، على إعلان صالة مزادات أمريكية بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيرًا إلى أن جواز السفر لم يكن ضمن مقتنيات الراحل المعروضة في مكتبة الإسكندرية.
وقال خلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، إنه صور حلقة خاصة عن مقتنيات الرئيس الراحل بمكتبة الإسكندرية منذ عامين، عندما كان المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، مديرًا للمكتبة.
وتساءل: «كيف وصل جواز السفر إلى المزاد ومن أين خرج؟ وكيف يعرض للبيع؟ أين كان هذا الجواز وعند من؟»، منوهًا أن جواز السفر بيع بـ47 ألف دولار.
وأضاف: «هل ده مش محتاج نسأل إزاي وصل لصالة المزادات وكيف خرج وكان فين؟ لو لم يكن ضمن مقتنيات مكتبة الإسكندرية»، مشددًا على أهمية تحرك وزارة الخارجية في الملف، من خلال سفارة القاهرة بواشنطن.
واختتم: «مهما تتكلموا عن السادات وتقولوا هو فوق خيالنا كلنا، جه في ظرف صعب بعد جمال عبدالناصر، وكمل وحرر الأرض وعمل خطة، وبعدها ألاقي جواز سفر السادات بيتباع في مزاد علني! معقولة».
وكانت صالة مزادات «هيريتج» الأمريكية أعلنت عبر موقعها الإلكتروني، بيع جواز السفر الخاص بالسادات بقيمة كبيرة وصلت إلى 47.500 دولار.
ووفق المعلومات التي نشرتها صالة «هيريتج»، فإن جواز سفر السادات الدبلوماسي يحمل الرقم 1، وجرى إصداره في 19 مارس 1974، وظل ساريا حتى 18 مارس 1981.
وتقدم النائب كريم طلعت السادات، حفيد الرئيس الراحل أنور السادات، ببيان عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية، ووزراء الثقافة والسياحة والآثار، بشأن عرض جواز السفر الدبلوماسي الخاص بالرئيس الراحل محمد أنور السادات في دار مزادات «Heritage» العالمية للبيع.