«ثلاثية سد النهضة» تحدد موعد زيارة الخبراء لسدود مصر والسودان - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ثلاثية سد النهضة» تحدد موعد زيارة الخبراء لسدود مصر والسودان

كتبت ــ آية أمان:
نشر في: الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 10:27 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 10:27 م
- اللجنة تختم اجتماعاتها مع المكتبين الاستشاريين للدراسات اليوم.. ووضع أسس استرشادية لقواعد الملء والتخزين
تنتهى اللجنة الثلاثية الوطنية لسد النهضة المشكلة من خبراء المياه والسدود فى مصر والسودان وإثيوبيا، الأربعاء، من مراجعة الشروط المرجعية لطبيعة عمل المكتبين الاستشاريين الفرنسيين «بى.أر.أل» و«آرتيليا»، والتقرير الأولى المقدم من الخبراء حول مراحل تنفيذ الدراسات الفنية للآثار السلبية للسد على دولتى المصب.

وتجرى اجتماعات «ثلاثية سد النهضة» مع الخبراء الفرنسيين فى القاهرة منذ ثلاثة أيام، وتقرر مد الاجتماعات ليوم آخر.

وتضمنت أعمال الاجتماع الاتفاق على البرنامج الزمنى وآلية تبادل البيانات والمعلومات والدراسات السابقة التى يحتاجها المكتبان الفنيين لتنفيذ الدراسات المطلوبة، ومواعيد الزيارات الميدانية التى يقوم بها خبراء السدود والخزانات بمصر والسودان وإثيوبيا، والتى تتضمن السد العالى، وسدود مروى وجبل الأوليا والرصوريص وسنار فى السودان، علاوة على تحديد مواعيد تقديم عرض نتائج الزيارات لإبداء الملاحظات بشكل منتظم.

وتستهدف الزيارات الميدانية تجميع بيانات عن أنظمة السدود فى نهر النيل، والتى تتضمن مراحل تخزين وقواعد التشغيل للسدود والخزانات الكبرى على طول مجرى النيل، والعلاقة بينهم وبين قواعد ومراحل التخزين خاصة فترة الملء الأول للسد الإثيوبى وتأثر الخزانات والسدود وقواعد التشغيل الأنسب لسد النهضة، حتى لا تؤثر سلبا على سدود دولتى المصب.

وأوضحت مصادر باللجنة الثلاثية، أن الدراسات تستهدف فى المقام الأول وضع أسس استرشادية لقواعد الملء والتخزين بما لا يؤثر على معدلات تدفق المياه فى مجرى النيل الأزرق، فضلا عن عدم إلحاق الضرر بالسدود المقامة على مجرى النهر، أو نظم تشغيلها حيث تضع المكاتب ضمن الدراسات النماذج الرياضية التى سيتم استخدامها فى دراسة حركة سريان المياه لدولتى المصب خلال مواسم الجفاف والأمطار لضمان دقة النتائج، ووضع قواعد الملء للخزان وفقا للمرحلة التى يمر بها الفيضان فى الهضبة الإثيوبية وقواعد التفريغ للخزان، بالإضافة إلى دراسة تقييم الأثر البيئى والاجتماعى والاقتصادى على مواطنى الدول الثلاث بما يسهم فى وضع خريطة مائية للسدود المقامه على النيل الشرقى.

وأشارت المصادر، إلى أن المقترح الخاص بقواعد الملء والتخزين يتضمن وضع سيناريوهات مختلفة وفقا لنسب تدفق المياه حسب فترات الجفاف والفيضان، حتى يمكن اتباع أى من هذه السيناريوهات وفق الوضع المائى فى النهر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك