رفضت جماعة متمردة من مسلمي الروهينجا في ميانمار، اليوم الجمعة، اتهامات منظمة العفو الدولية بأن الجماعة قتلت عشرات من المدنيين الهندوس في أغسطس2017.
وجاءت عمليات القتل المزعومة وسط هجمات من قبل «جيش إنقاذ روهينجا فى أراكان» في 30 مركز شرطة وقاعدة عسكرية في ولاية «راخين» غرب ميانمار في 25 أغسطس 2016.
وأثارت الهجمات حملة عسكرية قمعية، تسببت في فرار حوالي 700 ألف من مسلمي الروهينجا عبر الحدود إلى بنجلاديش والتي وصفتها الامم المتحدة بأنها «تطهير عرقي».
وكان تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية يوم الأربعاء الماضي قد ذكر أن متمردي الروهينجا في غرب ميانمار قتلوا العشرات من المدنيين الهندوس في أغسطس 2017.
وقالت منظمة العفو، نقلا عن حوارات أجرتها في ولاية راخين ومع لاجئين في بنجلاديش، إن جماعة مسلحة تابعة للروهينجا، كانت مسلحة بالبنادق والسيوف، مسؤولة عن مقتل نحو 99 من الرجال والنساء والأطفال الهندوس في هجومين منفصلين.
وقالت تيرانا حسن، مديرة قسم إدارة الأزمات بالمنظمة، في بيان صدر اليوم: «أحدث تحقيقاتنا على الأرض تلقي المزيد من الضوء على انتهاكات حقوقية لم يعلن عنها ارتكبها جيش إنقاذ روهينجا خلال التاريخ الحديث الأسود بطريقة لا توصف لولاية راخين بشمال البلاد».
وقال «زاو هتاي» المتحدث باسم حكومة ميانمار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الاربعاء الماضي إن التقرير أظهر الحاجة لاتخاذ إجراءات مناهضة للإرهاب مع بنجلاديش، مضيفا أن الحكومة نشرت بالفعل الأنباء التي تفيد بأن جيش إنقاذ روهينجا قتل الكثير من الهندوس خلال هجماته الإرهابية في ولاية راخين.