أكدت مندوبة أيرلندا الدائمة لدى الأمم المتحدة "جيرالدين بيرن ناسون"، أن الصحفيين ركيزة أساسية في استدامة السلام ودعم الديمقراطية، ويجب ألا يتم استهدافهم على الإطلاق.
جاء ذلك قبل عقد اجتماع لمجلس الأمن دعت إليه أيرلندا كوقفة تضامن مع الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام، لإلقاء الضوء على حماية الصحفيين في المواقف المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن وتنفيذ القرار 2222 (2015).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت مندوبة أيرلندا الدائمة لدى الأمم المتحدة: "من طقطقة التقارير اللاسلكية في الحرب العالمية الأولى، إلى التغريدات الحيّة من الخطوط الأمامية التي نراها اليوم، عرّض الصحفيون حياتهم للخطر على مدار أكثر من قرن من أجل التقاط حقائق الصراع وفظائع الحرب".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الصحفيين يقومون بعملهم خدمة للإنسانية، وهم يفعلون ذلك من أجل تقديم الدلائل التي نحتاج إليها لمساءلة الحكومات، ولدعم حقوق الإنسان، من خلال ممارستهم لمهامهم التي تدعم عملنا في مجلس الأمن.
وجددت مندوبة أيرلندا الدائمة لدى الأمم المتحدة، المطالبة بإجراء تحقيق مستقل في واقعة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأدية واجبها الصحفي، في الوقت الذي كانت ترتدي فيه سترة وخوذة الصحافة الزرقاوتين، لافتة أيضا إلى أن الصحفيين الذين ينقلون الأخبار عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كانوا مستهدفين أو تم إسكاتهم.
وذكرت المسؤولة الأممية أنه في أفغانستان العام الماضي، منذ سيطرة طالبان، شهدت مساحة الصحافة الحرّة تقلّصا بين عشية وضحاها، والنساء على وجه الخصوص يتحملن العبء الأكبر.
وشددت المسؤولة الأممية على أن مجلس الأمن يقع على عاتقه واجب ومسؤولية حماية الصحفيين.