أفصح الممثل وائل عبدالعزيز، شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز، عن آخر تطورات حالتها الصحية، بعد إصابتها بوعكة أدت إلى دخولها المستشفى.
وأشار في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أمس السبت، أن ياسمين عبدالعزيز حالتها مستقرة إلى حد ما بفضل رعاية الأطباء ودعاء الجمهور، لكنها ما زالت تشعر بالتعب، وأضاف أنها ستخرج من المستشفى خلال أسبوع أو 10 أيام، وذلك وفقا لما جاء في "سبوتنك" عربي.
كما كشف وائل عبدالعزيز أن شقيقته قليلة الكلام لأن الموضوع متعب على حد وصفه، وممنوع عنها الزيارة، ونفى مزاعم أنها دخلت في غيبوبة، موضحا أنها أجرت عمليتين في المعدة، ثم دخلت بعدها غرفة العناية المركزة، ثم انتقلت إلى غرفة عادية داخل المستشفى.
ولم يرجح وائل عبدالعزيز أن ياسمين عبدالعزيز كانت ضحية لخطأ طبي، وأكد أن كل ما يهمه حاليا هو خروجها من المستشفى.
يذكر أنه تم نقل الفنانة ياسمين عبدالعزيز إلى أحد المستشفيات في القاهرة، بعدما تعرضت لتسمم في الدم، إثر عملية جراحية لاستئصال ورم في الرحم، والذي حدث أثناء عملية نقل دم، ونتج عنها دخولها في غيبوبة استمرت 16 ساعة، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى.
وقال عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر، إبراهيم الزيات، في تصريحات تلفزيونية: "إن في حالة إثبات أن ما حدث مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز خطأ طبي، سيحاسب بكل الطرق، سواء عن طريق القانون في النيابة العامة، أو عن طريق الحساب في النقابة".
وشدد الزيات على أن الحساب يشمل جميع الأطباء "حتى لو اسمه كبير"، والحساب يبدأ بدرجات متفاوتة من العقاب، بداية من اللوم وحتى الشطب من النقابة نهائيا وإيقافه عن العمل.
ولفت إلى أن "استخدام المنظار الجراحي له إرشادات دولية يجب أن تتبع، وإذا خالف شخص هذه الإرشادات يدخل في إطار الإهمال الطبي، كما أن هذه الإرشادات تحدد الأماكن التي يتم فيها استخدام هذا المنظار"، مؤكدا أن عقوبة الإهمال الطبي تحدد على حسب الخطأ والجرم.