تقدم الدكتور تيجاني السيسي رئيس كتلة الحراك الوطني السودانية بالشكر لمصر التي احتضنت جموع السودانيين، وتشاد لاستضافتها السودانيين النازحين من إقليم دارفور.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لقوى لحرية والتغيير السودانية (الكتلة الديموقراطية) في القاهرة، لإعلان خارطة طريق لحل الأزمة السودانية.
وأكد تيجاني، أن السودان قبل الحرب اختلف كثيرا عن بعدها، فقد غيرت تلك الحرب موازين كثيرة، معتبرا أن شغف السلطة هو الذي أدى إلى ذلك، على حد تعبيره.
وذكر أن هناك محورين رئيسيين في قضية السودان الآن، وهما "عسكري، وسياسي مدني" والمحورين مرتبطان ارتباط مباشر ببعضهما البعض، ومن ثم إذا أردنا حل للأزمة فلابد من مناقشه المحورين سوياً، لاسيما أن المحور السياسي هو الذي أدى للحرب.
وأكد أن كل القوى السياسية تريد وقف الحرب، والسبيل لتحقيق ذلك هو التوصل إلى حد أدنى من التوافق الوطني، كي نتوافق حول كيفية إرادة البلاد.
وأكد تيجاني أنه لابد من رعاية مشروع وطن يسع الجميع، وجميعنا نؤمن بهذا الطرح، وذلك يعني أن جموع الشعب هم شركاء في الوطن.
وتابع لابد أن ندرك وأن نقر بالالتزام للحكم المدني الديمقراطي الذي لن يتحقق إلا عبر الحل الشامل.