قالت الدكتورة هدى عبدالناصر، نجلة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وأستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، إن والدها قال إن الوحدة بين مصر وسوريا تحتاج إلى خمس سنوات، حتى يلتقي الشعبان ثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا، مشيرة إلى أن المؤامرات على هذه الوحدة لم تنته.
وأضافت أثناء لقاء تليفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار»، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن الرجعية والشرق والغرب لم يكن يريدون هذه الوحدة، لافتة إلى أنه حدثت خلافات بين عبدالناصر وخرشوف، بسبب جملة «ظهرت في الشرق دولة كبرى».
وذكرت أن بعض الضباط ذهبوا إلى عبدالناصر في عامي 1962 و1963 للمطالبة بالوحدة، مضيفة أن المؤامرة على الوحدة نجحت لأنه لم يكن هناك أحدًا يرغب فيها سوى السوريين.
وأعربت نحلة الراحل جمال عبدالناصر، عن تأثرها بالوضع الذي توجد فيه سوريا، ذاكرة أن الشعب السوري يحب مصر منذ القدم.
وتحل الذكري الخمسين لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، والذي وافته المنية في 28 سبتمبر 1970، يوم الإثنين المقبل.