قال مسؤول أفغاني اليوم الأحد إن مدنيا واحدا على الأقل قتل وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار وقع في إقليم بدخشان بشمال أفغانستان.
وقال معز الدين أحمدي، مدير إدارة الإعلام والثقافة في الإقليم، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قنبلة زرعت على جانب الطريق انفجرت قرب بوابة البلدية في فايز آباد، عاصمة الإقليم.
وأشار مسؤول طالبان إلى أن أيا من أعضاء الحركة لم يصب في التفجير.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وبعد عودة طالبان إلى السلطة العام الماضي، هدأ إطلاق النار على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب. ولكن على الفور تقريبا، تشكلت مقاومة مسلحة ضد المتشددين في شمال البلاد. ومع ذلك، لم يتمكن أعضاؤها من السيطرة على أي مناطق.
وبدلا من ذلك، أصبحت التفجيرات المميتة، التي غالبا ما يتبناها تنظيم داعش، متكررة. ومعظم المستهدفين هم أقليات دينية، فضلا عن مسؤولين من طالبان.
ويوم الجمعة قتل سبعة مدنيين على الأقل وأصيب 41 آخرون في انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد في وزير أكبر خان في كابول وهي منطقة توجد فيها العديد من السفارات الأجنبية وتسيطر عليها الآن حركة طالبان الحاكمة.
ولا تزال البلاد معزولة عن الغرب بسبب سياسات طالبان الوحشية ضد المرأة، وتجاهلها لحقوق الإنسان، ورفضها تشكيل حكومة تمثل جميع طوائف الشعب .