فؤاد يتهم عبد الحميد بارتكاب مخالفات تضر بالعملية الانتخابية.. والأخير يرد: محاولات لتثبيط الهمم والانتخابات تجرى بحيادية تامة
اشتعلت الأجواء الانتخابية في دائرة العمرانية والطالبية، وذلك بعد حالة من السجال بين مرشحين وأعضاء حاليين في البرلمان، وهما محمد فؤاد ومحمد علي عبدالحميد، حيث اتهم الأول الثاني بالتأثير على إرادة الناخبين، وهو مانفاه عبدالحميد بشدة.
وتقدم محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، ومرشح الحزب المصرى الديمقراطى عن دائرة العمرانية والطالبية، بمذكرة لقسم شرطة العمرانية بشأن ما وصفه بـ"مخالفات تضر وتخل بسير العملية الانتخابية".
وقال فؤاد فى نص الخطاب "لاحظنا وعلى مدار اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب 2020 بعض المخالفات تمثلت في إقامة العديد من المرشحين والأحزاب لنقاط تجمع وصوانات بمناطق متفرقة من الدائرة بحشد الناخبين مستخدمين المال نظير التصويت لصالحهم حيث يتم داخلها جمع البطاقات الشخصية للمواطنين وتوزيع مبالغ نقدية وهدايا عينية لهم وتوجيههم لانتخابهم".
واستطرد: هناك استغلال من بعض الجمعيات الخيرية وإستخدامها في حشد المواطنين وشراء أصواتهم الانتخابية، وهو مايعد إخلالاً بأحكام الدستور والقانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية رقم 45 لسنة 2014 وتعديلاته وأيضاً قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات والتي حظرت كل هذه الممارسات التي تؤثر على نزاهة وحيادية العملية الإنتخابية.
وسرد بيان بأماكن نقاط تلك التجمعات وأسماء المرشحين ومندوبيهم القائمين عليها، ومن بينهم النائب الحالي والمرشح محمد علي عبدالحميد.
من جانبه، رد وكيل اللجنة الاقتصادية في البرلمان محمد علي عبدالحميد، المرشح عن حزب مستقبل وطن بالعمرانية والطالبية، بأن أية إدعاءات تتعلق بالخروقات والمخالفات هي محض "مشاكسات سياسية"، لا أصل ولا أساس من الصحة لها، وأن الأمور على أرض الواقع تجري بحيادية تامة، اعتمادا على الاختيار الحر للمواطن دون أية تدخلات.
وأضاف عبدالحميد في تصريحات لـ"الشروق": استغرب المنافسين حينما لا يزالوا يعتمدون على نغمة التدخلات والتأثير على قناعات الناخبين، فنحن في وقت وسياق حالي تجرى فيه الانتخابات تحت سمع وبصر كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية وجهات المراقبة والرصد، وفي وجود جهود جبارة من كافة الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية، بداية من القضاة والهيئة الوطنية للانتخابات وصولا لرجال وزارة الداخلية.
وتابع عبد الحميد، لا مبرر لدي على هذه الانتقادات والاتهامات، إلا أنها محاولات معتادة ومتكررة لتثبيط الهمم، وأن وعي الناخب هو المحرك الوحيد له، وأن حالة الإقبال على مدار اليومين كانت رائعة دون أي تدخل أو توجيه.