قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن ترميم واستكمال طريق الكباش أهم مشروع أثري في القرن الـ21، مشيرًا إلى أن افتتاح الطريق بمثابة وسام على صدر 50 أثريًا من الأقصر أجروا مجهودًا ضخمًا جدًا.
وأضاف حواس، خلال تصريحات لبرنامج «المصري أفندي»، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير عبر فضائية «المحور»، مساء الخميس، أنه كان يصطحب الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، لتفقد الطريق خلال توليه فترة العمل، مؤكدًا أنه كان يتلقى تقريرًا يوميًا من الدكتور صبري عبدالعزيز، رئيس قطاع الآثار الأسبق، حول آخر المستجدات.
وأشار إلى أن رؤية تطوير هذا الطريق وإنهائه بالكامل كانت للمجلس الأعلى للآثار الذي تولى مسؤوليته عام 2002، قائلًا إن «افتتاح الطريق سيحدث رجة عالمية على أعلى مستوى».
ولفت وزير الآثار الأسبق، إلى أهمية تقديم وسام معنوي عنوانه الاحترام والامتنان لكل من شارك في العمل بداية من الدكتور زكريا غنيم الأثري العظيم الذي ضحى بحياته في سبيل الآثار، ثم محمد عبدالقادر، ومحمود عبدالرازق، ومحمد الصغير، وعبدالحميد معروف.
وأعرب عن تقديره واحترامه للجنة المشكلة من 50 أثريًا للعمل في تطوير الطريق والتي ضمت الدكتور محمود مبروك والدكتور صبري عبدالعزيز، واللواء سمير فرج، محافظ الأقصر الأسبق، الذي شارك في الإزالات، إضافة إلى العمال.
وافتتحت وزارة السياحة والآثار، مساء اليوم الخميس، طريق الكباش بالأقصر، بعد مرور سنوات طويلة من العمل والترميم بالطريق، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وحضور دولي لافت من قبل سفراء الكثير من الدول ومسؤولين دوليين.
وتضمن احتفال «الأقصر.. طريق الكباش» موكبا فنيا ضخما يسير وسط الطريق التاريخي، إيذانا بافتتاحه للزيارة لأول مرة أمام السياح، ويهدف الحدث إلى الترويج السياحي لمدينة الأقصر وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.