قالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مبادرة تسوية الموقف التجنيدي نهائيًّا للمصريين بالخارج، والتي تم إطلاقها شهر يوليو الماضي، تأتي انعكاسًا لاهتمام الدولة المصرية بمواطنيها المقيمين في الخارج ممن يواجهون مشكلة الموقف التجنيدي التي تعوقهم عن العودة إلى الوطن، أو عدم القدرة على مغادرته مجددًا في حالة العودة بسبب طلبهم للتجنيد.
وأكدت وزيرة الهجرة، أنه بات بإمكان المصريين المعنيين بالمبادرة، حاليًّا تسوية أوضاعهم من خلالها.
وتتضمن المبادرة تسجيل بيانات المصريين بالخارج - ممن يريدون التسوية التجنيدية - عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، مقابل مبلغ مالي يُقدر بـ 5 آلاف دولار أو يورو.
المبادرة تتضمن أعمارًا تتراوح بين 19 و30 سنة سواء من الدارسين أو العاملين أو مزدوجي الجنسية.
وتخدم المبادرة الطلاب الدارسين في الخارج، الذين يحتاجون إلى تسوية حالتهم التجنيدية من أجل استصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر، واستكمال الإجراءات الخاصة بالإقامة.