عمليات تأخير تشوب الانتخابات الرئاسية النيجيرية وسط مخاوف أمنية - بوابة الشروق
الجمعة 26 ديسمبر 2025 8:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

عمليات تأخير تشوب الانتخابات الرئاسية النيجيرية وسط مخاوف أمنية

د ب أ
نشر في: الأحد 26 فبراير 2023 - 4:36 ص | آخر تحديث: الأحد 26 فبراير 2023 - 4:37 ص

تأخرت الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، بشكل كبير يوم السبت بسبب الوضع الأمني المتوتر في مناطق عديدة من البلاد.

وبعد ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع رسميا في الساعة 2:30 ظهرا (1330 بتوقيت جرينتش)، كان هناك الآلاف من الناخبين في جميع أنحاء البلاد يصطفون من أجل الإدلاء بأصواتهم.

وأعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية النيجيرية المستقلة عن فتح العديد من مراكز الاقتراع صباح اليوم الأحد، وهو أمر لم يكن مخططا. وفي أماكن أخرى، كان الفرز جاريا بالفعل. ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية في وقت مبكر من ظهر اليوم الأحد.

وفسرت اللجنة الانتخابية المستقلة التأخير إلى حد ما بالمخاوف الأمنية لموظفي الانتخابات.

وسادت مخاوف بشأن الأمن في البلاد خلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات، حيث تنشط ميليشيات في شمالي نيجيريا، بما في ذلك جماعات إرهابية جهادية مثل "بوكو حرام".

وتتسبب العصابات الإجرامية والصراعات الدموية على الأرض وكذلك العنف من جانب الانفصاليين في انعدام الأمن في جنوب شرقي البلاد.

ومع وجود عدد قياسي من الناخبين المسجلين، تم الإبلاغ عن حدوث تأخيرات خلال انتخابات يوم السبت في مختلف أنحاء نيجيريا، الأكثر اكتظاظا بالسكان في أفريقيا حيث يقطنها 220 مليون نسمة. ولم يفتح عدد قليل من مراكز الاقتراع البالغ عددها 177 ألفا كما كان مقررا، حسبما ذكرت وسائل إعلام ومراقبون.

وتم تسجيل أكثر من 87 مليون شخص للتصويت وتم جمع بطاقات الاستحقاق الانتخابي- وهو رقم قياسي. وبالإضافة إلى الرئاسة، يجري التصويت أيضا على أكثر من 400 مقعد في البرلمان بغرفتيه.

ولم يترشح الرئيس الحالي محمدو بوهاري، 80 عاما، مرة أخرى بعد أن أمضى فترتين في سدة الحكم.

وللمرة الأولى، منذ العودة إلى الديمقراطية في عام 1999، يكون هناك مرشح لحزب ثالث فرصة للفوز إلى جانب المرشحين عن الحزبين المهيمنين.

ومن بين المرشحين الـ18 ، فإن أكثر المرشحين حظا لخلافة بوهاري هما بولا تينوبو / 70 عاما/ من حزب "مؤتمر كل التقدميين الحاكم" ونائب الرئيس السابق، عتيقو أبو بكر/76 عاما/، من الحزب الديمقراطي الشعبي، الذي يخوض الانتخابات للمرة السادسة.

كما يحظى بيتر أوبي / 61 عاما/ من حزب العمل، بشعبية كبيرة ، لاسيما في المدن الكبرى وبين الشباب.وهكذا يبدو انه من المحتمل إجراء جولة إعادة للإنتخابات الرئاسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك