بيانات وتنديدات برلمانية بعد اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بيانات وتنديدات برلمانية بعد اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان

إسماعيل الأشول ومحمد فتحي:
نشر في: الثلاثاء 26 مارس 2019 - 4:34 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 مارس 2019 - 4:34 م

أبوالعلا يرفض حضور حفل السفارة الأمريكية.. وشرشر: لماذا الإصرار على إشعال المنطقة العربية؟
سجل عدد من أعضاء البرلمان اعتراضهم بطرق مختلفة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيادة الكيان الإسرائيلي المحتل على هضبة الجولان السورية.

وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أيمن ابوالعلا، إنه اعتذر عن حضور حفل الاستقبال الذى تقيمه السفارة الأمريكية بالقاهرة، بمناسبة مرور 40 عاما على توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، وذلك على خلفية ما وصفه بـ"الاعتداء الصارخ على الشرعية الدولية والحقوق العربية" بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأحقية إسرائيل فى هضبة الجولان السورية.

وأوضح "أبو العلا"، فى بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه تلقى الدعوة من السفير الأمريكي فى مصر، توماس جولدبرجر، مشيرا إلى أنه وعد بقبول الدعوة في هذا الصدد في حال الاحتفال بمرور 52 عاما على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٢ لسنة ١٩٦٧ والذى يؤكد على الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى العربية التى احتلتها فى حرب 1967.

وأشار إلى اعتراضه وجميع الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأحقية اسرائيل لضم هضبة الجولان السورية العربية، مما يعد انتهاكا لجميع المواثيق والقرارات الدولية والتى تؤكد أن هضبة الجولان أرض محتلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرارا مجلس الأمن الدولى رقما 242 و338.

كما تقدم النائب أسامة شرشر ببيان عاجل، الثلاثاء، إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، حول اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة.

وقال شرشر في نص البيان، إن الإعلان الأمريكي «يمثل تحديا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي، والقانون الدولي، الذي يعتبر الجولان منطقة تحت الاحتلال ولا يعترف بسيادة إسرائيل عليها».

وتابع "شرشر" أتساءل: لماذا هذا الإصرار الغريب من الإدارات الأمريكية المتعاقبة على إشعال المنطقة العربية؟ ولماذا تسعى الولايات المتحدة لإشعال فتيل أزمة جديدة بالمنطقة العربية، في الوقت الذي ما زلنا نتنفس فيه الصعداء لدحر تنظيم داعش الإرهابي؟ وأين دور الجامعة العربية من هذه الأحداث الجسام التي تمر بها المنطقة؟.

كما تساءل شرشر: كيف لا تستطيع الجامعة العربية أن توحد الدول العربية على قرار لدعم سوريا الشقيقة في معركتها السياسية ضد الاحتلال الإسرائيلي؟.

وكان المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، قد أعلن رفض الحزب بكافة قياداته وتشكيلاته لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاص الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.

وناشد أبو شقة المجتمع الدولى، بالوقوف ضد هذا القرار الجائر، وإدانته، على اعتبار أنه حدث غير مسبوق فى الفقه الدولى ولما يمثله من خروج على ميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية التى يتعين أن تتسم بالاحترام المتبادل والمحافظة على حقوق كل دولة فى السيادة على أراضيها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك