نيوزيلندا.. المتهم في هجوم مسجدي كرايستشيرش يقر بجرائمه - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيوزيلندا.. المتهم في هجوم مسجدي كرايستشيرش يقر بجرائمه

مسجدي كرايستشيرش
مسجدي كرايستشيرش
(د ب أ)
نشر في: الخميس 26 مارس 2020 - 5:36 م | آخر تحديث: الخميس 26 مارس 2020 - 5:36 م

أقر الأسترالي المتهم بقتل 51 شخصا وأصابة عشرات آخرين في هجوم استهدف مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا في مارس الماضي، بجرائمه اليوم الخميس، وذلك بعد أن سبق وأنكر الاتهامات ضده، حسبما أفادت الشرطة النيوزيلندية.

واعترف الرجل (29 عاما)، الذي مثل عبر رابط فيديو في جلسة تم تنظيمها في عجالة بالمحكمة العليا في كرايستشيرش بناء على طلبه، بارتكاب 51 جريمة قتل والشروع في قتل 40 شخصا آخرين، إلى جانب تهمة الانخراط في عمل إرهابي، حسبما أفادت الشرطة في بيان.

وذكرت وسائل إعلام نيوزيلندية أنه تمت تلاوة أسماء الأشخاص الـ51 جميعهم الذين قتلوا في الهجومين، قبل سؤاله بشأن سبب الاعتراف.

وأفادت التقارير بأن المتهم قال: "نعم .. أن مذنب"، قبل أن يقر بجرائمه الأخرى مجددا عندما تم سؤاله بشأن جرائم الشروع في القتل وتهم الإرهاب.

وكان المتهم الذي أعلن تأييده لأيديولوجية تفوق البيض قد أنكر الاتهامات المنسوبة ضده في يونيو من خلال محامييه. ثم ظهر من خلال رابط فيديو من أوكلاند، على بعد نحو ألف كيلومتر شمال كرايستشيرش، حيث يحتجز معزولا في محبسه المحاط بإجراءات أمنية مشددة.

وجاء في بيان الشرطة أنها "تقدر أن هذه الأخبار (الاعتراف) سوف تكون مفاجئة للضحايا (مصابي الهجوم) والشعب، الذين ربما كان بعضهم يرغب في التواجد في قاعة المحكمة".

وأعرب الناجون من الهجوم عن ارتياحهم للتطور الذي من المرجح أن يوفر لهم تجربة طويلة ومؤلمة.

وقال تيمل أتاكوكوجو الذي أصيب بتسع طلقات نارية خلال الهجوم، لصحيفة نيوززيلندا هيرالد: "هذه أنباء طيبة، أنا سعيد - إنها ستوفر لنا الكثير من الوقت والكثير من التوتر".

وجاء رأي رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن موافقا لذلك، حيث قالت إن "الإقرار بالذنب اليوم سوف يوفر بعض الراحة للعديد من الأشخاص الذين حطمت حياتهم بسبب ما حدث في 15 مارس".

وقالت أردرين: "لا أستطيع أن أعلق أكثر على ذلك، نظرا لأن الحكم لم يصدر بعد".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك