بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، آليات وإجراءات تشغيل وحدة جراحة القلب المفتوح بمستشفى طامية المركزي، بالتنسيق مع جامعة عين شمس والفريق الطبي بالمستشفى.
كما تابع موقف آخر المستجدات؛ لتسجيل المواطنين بياناتهم، ضمن مبادرة المحافظة للتيسير عليهم لتلقي لقاح كورونا من خلال المواقع التي تم تخصيصها بالمدارس ومراكز الشباب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتورة هبه عاطف مدير عام مستشفى التأمين الصحي بالفيوم، ومدير الطب العلاجي والوقائي، ومدير عام الشئون الوقائية بالمديرية.
وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المحافظ بحث خلال الاجتماع إجراءات وآليات تجهيز وحدة جراحة القلب المفتوح بمستشفى طامية، وكذا أعمال تشغيل قسم القسطرة.
ووجه بإعداد المواصفات الخاصة بالأجهزة الطبية والاحتياجات الفعلية من الأدوات والأطقم الطبية والتمريض لتشغيل الوحدة، مع التأكيد على توافر الخبرة اللازمة لآداء تلك المهام.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن تناقص أعداد الإصابات يعد مؤشرا غاية في القوة خاصة بعد انقضاء فترة إجازة العيد، ويؤكد على عمل المحافظة على أكثر من مسار منها: "التشديد على الإجراءات الاحترازية، ومتابعة أعمال ومواعيد المنشات التجارية، وأعمال التطعيمات على كافة المستويات، لافتا إلى وضع خطة دقيقة خلال الفترة القادمة للحفاظ على هذا المؤشر، مشيدا بدور الفريق الطبى وسرعه تحركه مع القرارات التى اتخذتها المحافظة.
وكلف محافظ الفيوم، بتطعيم المدرسين الذين سيقومون بالإشراف على امتحانات الثانوية العامة، وكذا تطعيم العاملين بهئية البريد الذين يتعاملون بصورة مباشرة مع الجمهور، ومرضى الأورام ومرضى الكلى، من خلال الفرق الطبية المتحركة للحفاظ على صحتهم وذويهم، مع العمل على إتباع تعليمات وزارة الصحة والسكان، بشأن برتوكول العلاج والفئات المستهدفة للتطعيم باللقاح، وتفعيل السيارات المتنقلة والتي بدورها ستساهم في تسريع وتبسيط الإجراءات لتلقي المواطنين للقاح، فضلا عن بحث أفضل السبل لتوفير عدد من أجهزة المحمول والتابلت؛ لمساعدة المتطوعين في تسجيل المواطنين لتلقي لقاح كورونا، موجها بتذليل كافة العقبات لإنجاح أعمال فرق المتطوعين.
وأكد محافظ الفيوم، على أن التطعيم أصبح ضروريا للحفاظ على صحة المواطنين والحد من انتشار الفيروس، كما يعد شرطا لدخول الوافدين إلى بعض الدول التي تحتاج إلى شهادة تفيد بحصول الوافد على تلقى لقاح كورونا.
ووجه مدير مستشفى التامين الصحي بوضع تصور كامل لتشغيل المستشفى تدريجيا، مع البدء بالحالات والعمليات البسيطة، كما راجع نسب الإشغال داخل المستشفيات، فضلا عن مراجعة كميات الأكسجين بها، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية، وأدوات الحماية الشخصية للأطباء وأطقم التمريض وكافة العاملين بالقطاع الصحي.