هل يمكن التخلص من عرق النسا بعلاجات منزلية؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل يمكن التخلص من عرق النسا بعلاجات منزلية؟

منار محمد:
نشر في: السبت 26 سبتمبر 2020 - 2:51 م | آخر تحديث: السبت 26 سبتمبر 2020 - 2:54 م

الإصابة بعرق النسا مؤلمة وتصعب الحركة على المرأة، ويظهر هذا الألم أسفل الظهر والمؤخرة والساق والفخذ، مع ضعف أو صعوبة في تحريك الساقين، ولأن الأعراض شبه مخيفة، تلجأ النساء سريعًا للأطباء، في الوقت الذي يمكن الاكتفاء بالعلاجات المنزلية؛ لأن حوالي 90% من المصابين يتحسنون دون جراحة، خاصة إذا كان عرق النسا نتيجة إصابة أو حمل.

ووفقًا لـ"مدرسة طب هارفارد"، إحدى كليات الطب في الولايات المتحدة، فإن على المرأة اللجوء لأحد هذه العلاجات للتخلص من ألم عرق النسا.

- الكمادات الباردة

يمكن استخدام الكمادات الباردة في الأسبوع الأول من الألم، ويكون ذلك عبر وضع أكياس ثلج مغلفة في قماشة على أسفل الظهر لتقليل التهاب العصب الوركي، ولكن يجب الاستمرار في تحريك الثلج حتى لا تبرد المنطقة كثيرًا مع عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد.

ويجب استخدام الثلج لمدة من 15 إلى 25 دقيقة في المرة الواحدة ثم الاستراحة لمدة 20 دقيقة والعودة مجددًا للتدليك بالبرودة وفعل ذلك لحوالي 75 دقيقة يوميًا، ثم أخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء في نهاية اليوم.

ويمكن استخدام كوب ثلج بدلًا من قطع الثلاج في حالة عدم توفر منشفة، والتدليك أسفل الظهر بالكوب المثلج بحركات دائرية مع تجنب الجزء العلوي من العمود الفقري، ويجب عدم التدليك بهذه الطريقة أكثر من 10 دقائق في المرة الواحدة والانتظار لساعة على الأقل ثم التدليك من جديد.

- الكمادات الساخنة

بعد مرور الأسبوع الأول، يجب اللجوء إلى الكمادات الساخنة والابتعاد عن الباردة لأن الحرارة ستزيد من تدفق الدم في هذه المنطقة وإرخاء العضلات بعد هدوء الألم.

ويمكن استخدام زجاجة ماء شبه ساخنة أو وسادة دافئة أو منشفة أو الجلوس في حمام دافئ ولكن يجب أن تكون المياه دافئة وليست ساخنة، وفي حالة استخدام وسادة أو زجاجة يجب الفصل بينهم وبين الجلد بقطعة قماش.

ويجب فعل ذلك لمدة 15 دقيقة على الأقل ولكن ليس أكثر من ساعتين في اليوم ثم أخذ قسط من الراحة بعد ذلك وليس خلال التدفئة.

- الحركة

كثير من النساء المصابات تجلسن طوال الوقت في الفراش أو يتكئن على كرسي مريح لساعات لاعتقادهن بأن الراحة مفيدة لهن، ولكن هذا خاطئ لأن الراحة يجب ألا تتعدى أول يومين لأنها بعد ذلك ستسبب ألمًا.

وحينما تتحرك المرأة، فإنها تقوي عضلات عمودها الفقري وتحسن من مرونة الجسم وتعزز تدفق الدم للمناطق المصابة وهذا يقلل من الألم، ولكن في حالة عدم القدرة على الحركة تمامًا يجب التوجه للطبيب فورًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك