يزور بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر تركيا ولبنان في أول جولة خارجية له ستكون ذات طبيعة حساسة في ظل أي ظروف، ولكنها أكثر حساسية في ظل التوترات بالشرق الأوسط، والاهتمام الإعلامي الذي سيوثق الجولة الخارجية لأول بابا أمريكي.
ويقوم ليو برحلة كان يعتزم البابا الراحل فرنسيس القيام بها، للاحتفال بذكرى سنوية مهمة مع الكنيسة الارثدوكسية في تركيا.
وفي لبنان، سيحاول دعم المسيحيين الذين عانوا طويلا بالإضافة إلى اللبنانيين من جميع الأديان الذين مازالوا يطالبون بتحقيق العدالة بشأن انفجار مرفأ بيروت 2020.
وقالت ناتاليا امبيراتوري لي، الأستاذة المساعدة في علم اللاهوت بجامعة فولدهام بنيويورك " في أي وقت يسافر البابا، يتم التعامل مع الأمر على أنه حدث كبير".
وأضافت أنه بما أن ليو بابا أمريكي يقوم بأول جولة خارجية له فإن الحدث أكثر أهمية، خاصة في ظل مناخ إعلامي أمريكي متشبع حيث يظهر ليو كمضاد للإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقمعها للمهاجرين.
ويعتزم ليو الإدلاء بجميع خطابته في تركيا باللغة الإنجليزية وفي لبنان باللغة الإنجليزية والفرنسية، حيث سيتخلى عن اللغة الإيطالية للفاتيكان من أجل التحدث بلغات أكثر فهما على نطاق واسع.