أسعار النفط تعاود الهبوط وتفقد 3% - بوابة الشروق
الأربعاء 7 مايو 2025 6:56 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أسعار النفط تعاود الهبوط وتفقد 3%

«رويترز»
نشر في: الأربعاء 27 يناير 2016 - 10:08 ص | آخر تحديث: الأربعاء 27 يناير 2016 - 10:08 ص

• 25 دولار سعر برميل النفط فى الموازنة الكويتية
• مسئولة بـ«الأوبك»: أسعار النفط قد تشهد تحسنا بعد عام 2020
• «إيكويت»: 2016 سيكون صعبا على قطاع البتروكيماويات

انخفضت أسعار النفط فى العقود الآجلة عن 30 دولارا للبرميل، أمس الثلاثاء، مواصلة خسائر جلسة الاثنين بأكثر من3 %، فى ظل مخاوف بشأن تخمة المعروض ومؤشرات جديدة على تباطؤ اقتصاد الصين، مما أثار توجس السوق.
وأظهرت بيانات صينية، أن حركة الشحن السنوية عبر السكك الحديدية، وهى مؤشر اقتصادى رئيسى تقلصت 11.9% فى 2015 مقابل انخفاض 3.9% فى 2014، مما فاقم المخاوف من انكماش الأنشطة الاقتصادية وألقى بظلاله على أسعار النفط.
ونزل مزيج برنت الخام 1.13 دولار إلى 29.37 دولار للبرميل، بعد أن سجل أقل مستوى خلال الجلسة عند 29.27 دولار للبرميل، وقد أغلق منخفضا 1.68 دولار عند التسوية فى الجلسة السابقة.
ونزل الخام الأمريكى 1.03 دولار إلى 29.31 دولار للبرميل، بعدما سجل مستوى متدنيا عند 29.25 دولار.
ومن جهة أخرى، أعلن أنس الصالح، وزير المالية ووزير النفط بالوكالة فى الحكومة الكويتية، إن الموازنة المقبلة لسنة 2016 ــ2017، ستعتمد على تقدير 25 دولارا لسعر برميل النفط الكويتى.
وقالت مندوبة الكويت الدائمة لدى أوبك نوال الفزيع، إنه لا يمكن للمنظمة خفض إنتاج النفط من جانب واحد، فى الوقت الذى يرفع فيه المنتجون المستقلون إمداداتهم، ولكن ينبغى للجانبين العمل معا من أجل إشاعة الاستقرار فى السوق.
وفى الوقت ذاته، تحرص السعودية أكبر مصدر للخام فى العالم على حماية حصتها فى السوق وزيادتها، وقال رئيس مجلس إدارة شركة ارامكو السعودية، إن الشركة ستواصل الاستثمار فى طاقة إنتاج النفط والغاز.
وقالت الفزيع، إن أسعار النفط قد تشهد تحسنا بعد سنة 2020، لكن قبل ذلك ستكون «الأوضاع صعبة» وستتحرك أسعار النفط فى نطاق بين 40 و60 دولارا للبرميل.
وأضافت أن التوقعات تشير إلى أن الأسعار سوف تكون أعلى مما هى عليه الآن خلال الفترة من 2020 إلى 2030.
وأضافت «ومن اليوم إلى 2020 ستكون الأوضاع صعبة.. ولا نتوقع أن تكون هناك تغييرات كبيرة فى السوق النفطية».
وبسؤالها عن مستويات الأسعار للبرميل، قالت «نتكلم عن 40 إلى 60 دولارا (للبرميل) بعد نهاية 2016، وبعد 2020 لعل وعسى تصير بين 60 و80 (دولارا للبرميل)».
وذكرت الفزيع أن إمدادات النفط الإيرانية الإضافية المتوقع دخولها السوق، ستضغط على أسعار النفط ولكن «ينبغى التريث والانتظار لنرى حجم ما يمكن أن تضيفه إيران فعليا للسوق.»
وأضافت أن أوبك ترحب بأى محاولات من المنتجين المستقلين لتحقيق استقرار فى السوق.
وقالت «لا يمكن عقد اجتماع طارئ لأوبك من دون تعاون حقيقى بين المنتجين من داخل المنظمة وخارجها».
«انظروا إلى الانتاج الروسى وكيف زاد عن العام الماضى، انظروا إلى الولايات المتحدة وكيف رفعت حظر تصدير النفط الخام فى وقت تهبط فيه الأسعار، وانظروا إلى آخرين مثل أمريكا اللاتينية، الكل يسعى لزيادة إنتاجه. ولذلك فإن أوبك تتطلع للتعاون»، أضافت الفزيع.
وقال محمد حسين الرئيس التنفيذى لشركة إيكويت، إن سنة 2015 لم تكن جيدة ولا سيئة على قطاع البتروكيماويات، لكنه اعتبر أن سنة 2016 «ستكون صعبة».
وقال حسين فى منتدى استراتيجية الطاقة الذى تنظمه مؤسسة البترول الكويتية بالتعاون مع مجلة بتروليوم ايكونوميست، إنه يأمل أن تكون سنة 2016 «نهاية الآلام».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك