كان 2019 - 8 أفلام عربية تبوح سياسيًا واجتماعيًا على شاشة المهرجان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كان 2019 - 8 أفلام عربية تبوح سياسيًا واجتماعيًا على شاشة المهرجان

خالد محمود
نشر في: الإثنين 27 يناير 2020 - 2:01 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2020 - 3:07 م

"الشروق" تعيد نشر هذه الرسالة، وسبق ونُشرت لأول مرة في تغطية مهرجان كان السينمائي في دورته 72 في مايو 2019

مصر حاضرة فى أسبوع النقاد بالفيلم القصير «الفخ».. والمغرب والجزائر تتنافسان بـ «آدم» و«بابيشا» فى «نظرة خاصة»

باحت السينما العربية بأحداث اجتماعية وسياسية، على شاشة مهرجان كان السينمائى في دورته الـ72 في مايو 2019، بتجاربها السينمائية الجديدة ، فبجانب فيلم المخرج الفلسطينى إيليا سليمان «يجب أن تكون السماء»، الذى ينافس فى المسابقة الرسمية ويستعرض فيه رؤية ذاتية عن علاقته بالوطن، يتواجد مجموعة من الافلام التى تنافس بالأقسام المختلفة ويصل عددها إلى ثمانية أفلام.
أولها فيلم «آدم» للمخرجة المغربية مريم توزانى وبطولة لبنى ازبال ونسرين الراضى، والفيلم يعرض بمسابقة «نظرة ما» التى تعد ثانى أهم أقسام المهرجان بعد المسابقة الرسمية. 
ويتناول قصة صداقة بين سيدتين، أم عزباء حامل وتعرف أنها يجب أن تتخلص من هذا الطفل لأنه لا مكان له فى المجتمع، وتلتقى بامرأة أخرى ليقوموا معًا برحلة كبيرة تتغير بها المفاهيم، حيث تقتنع الأولى بقبول الطفل الذى تحمله فى أحشائها أما الأخرى فتستعيد ثقتها فى الحياة وتعيشها كما هى. 
وجاء اختيار الفيلم بعد تألق المخرجة المغربية من خلال إخراجها لفيلمين قصيرين وهما «عندما ينامون»، و«آية تذهب إلى الشاطئ»، اللذان حازا على جوائز مُهمة بمختلف دول العالم، وكذا من خلال دخولها عالم التمثيل وظهورها بفيلم «غزية». 
وتم تصوير فيلم «آدم» فى مدينة الدار البيضاء عام 2018، وهو من إنتاج المخرج نبيل عيوش وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وبلجيكا. 
وفى نفس المسابقة تتنافس المخرجة الجزائرية مونية مدور بفيلمها «بابيشا» إنتاج بلجيكى فرنسى بطولة ليانا خضرى، نادية قاسى، ياسمين هويرشا. 
تتمحور أحداث الفيلم حول الجزائر فى التسعينيات، حيث ترفض نجمة، وهى طالبة فى الثامنة عشرة من العمر متحمسة للأزياء، السماح للأحداث المأساوية للحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلا مع صديقتها وسيلة. مع ازدياد المحافظة على المناخ، ترفض الحظر الجديد الذى يفرضه المتطرفون وتقرر الكفاح من أجل حريته واستقلاله من خلال تنظيم عرض للأزياء.
الفيلم من إنتاج مشترك بين فرنسا والجزائر وبلجيكا، وقالت مونيه مدور إنها تسرد على مدار ساعة ونصف حياة النساء الشابات الجزائريات فى سنوات التسعينيات.
فى نفس الفئة تم اختيار فيلم الرسوم المتحركة «سنونو كابول» المقتبس من كتاب الكاتب الجزائرى ياسمينة خضرة.
فى قسم العروض الخاصة هناك فيلم «من أجل سما»، من إخراج وعد الكاتب وإدوارد واتس، والذى يروى حكاية طالب فى حلب فى بداية النزاع المسلح فى عام 2012، ومن خلال أعين المخرج السورى يروى أحلك سنة وأكثرها دموية. 
كما تتنافس المخرجة المصرية ندى الرياض فى مسابقة أسبوع النقاد بالفيلم القصير بفيلمها «الفخ» إنتاج مصرى ألمانى.
والفيلم تمثيل شذى محرم، إسلام علاء، نبيل نورالدين، ويرصد على مدى عشرين دقيقة علاقة شائكة بين شخصيتين يعيشان قصة حب مضطربة يتجهان إلى مكان بعيد عن الانظار بمنتجع ساحلى مصرى، من أجل اختبار المشاعر والحب بينهما عندما تكشف الفتاة أنها تريد إنهاء علاقتها.
ندى مواليد 19 نوفمبر 1987 فى الإسكندرية، وهى كاتبة سيناريو ومخرجة تم عرض فيلمها الوثائقى الأول سعادة أبدية بعد ذلك، لأول مرة فى IDFA فى عام 2016، وتم عرضه لاحقًا فى أكثر من 20 مهرجانًا دوليًا للأفلام. يركز عملها أساسًا على استكشاف عمق وتعقد النفس البشرية والعلاقات من خلال الوسائط البصرية. 
كما ينافس المخرج التونسى علاء الدين سليم فى قسم نصف شهر المخرجين بفيلم Tlamess «طلامس» وهو قسم مستقل تنطلق دورته الحادية والخمسون يوم 15 مايو، وساهم هذا القسم فى التعريف بعديد من المخرجين من بينهم الراحل يوسف شاهين. كما عمل منذ إطلاقه سنة 1969 على اكتشاف مواهب اليوم وسينمائيى الغد. وشاركت السينما التونسية فى قسم «نصف شهر المخرجين» من سنة 1977 إلى 2019 بعشر أفلام فى صنف الأفلام الطويلة وهى سنة 1977: فيلم «شمس الضباع» للمخرج رضا الباهى سنة 1980: فيلم «عزيزة» للمخرج عبداللطيف بن عمار سنة 1985: فيلم «الملائكة» للمخرج رضا الباهى سنة 1990: فيلم «حلفاوين» (عصفور سطح) للمخرج فريد بوغدير سنة 1991: فيلم «شيشخان» للثنائى الفاضل الجعايبى ومحمود بن محمود سنة 1992: فيلم «بزناس» للمخرج نورى بوزيد سنة 1994: مشاركة أول مخرجة تونسية فى نصف شهر المخرجين وهى مفيدة التلاتلى بفيلم «صمت القصور» سنة 2001: فيلم «فاطمة» للمخرج خالد غربال سنة 2018: فيلم «ولدى» للمخرج محمد بن عطية.
ومن الأفلام فى المسابقة الروائية بأسبوع النقاد بدورتها الـ55، نجد فيلم «أبو ليلى» إخراج الجزائرى أمين سيدى بومدين.
والذى يرصد الجزائر، 1994، حيث صديقان من الطفولة، يسافران عبر الصحراء بحثا عن أبوليلى، وهو إرهابى خطير هارب، ويواجهان من المتاعب وأعمال العنف. 
وفى نفس المسابقة يعرض فيلم «القديسة غير المعروفة»، للمخرج المغربى علاء الدين الجيم.
وفى الفيلم نجد لصا يحفر قبرا لإخفاء كيس من المال. بعد إطلاق سراحه من السجن بعد سنوات، حيث عاد لاسترداد الحقيبة التى أخفاها، لكنه يجد المكان وقد تغيرت معالمه ببناء قرية جديدة. 
قام علاء الدين الجيم، بإخراج العديد من الأفلام القصيرة، منها «The Fish Fish»، والتى حازت على إشادة كبيرة فى بالمهرجانات السينمائية.
وفى نفس الإطار اختارت إدارة مهرجان كان فيلم «ليتيجانت» انتاج كولومبى فرنسى اخراج فرانكو لولى، ليكون فيلم افتتاح اسبوع النقاد الـ55، والفيلم تدور أحداثه فى بوجوتا، حيث تورطت سيلفيا، أم وحيدة ومحامية، فى فضيحة فساد، والدتها مريضة بشدة، بعد الاضطرار إلى مواجهة وفاتها الحتمية، تشرع سيلفيا فى قصة حب لأول مرة منذ سنوات.
بينما يعرض فى الختام الفيلم الصينى (المسكن فى جبال فوشون)، إخراج قو شياو قانغ
وفى أحداث الفيلم تعانى الأم المسنة بعائلة قو من سكتة دماغية، فى احتفالها بعيد ميلادها السبعين، فمن سيعتنى بها؟ يواجه الإخوة الأربعة تغييرات جوهرية فى علاقاتهم مع بعضهم البعض، حيث يتعاملون مع مشاكلهم العائلية.. تتكشف مصائرهم المرتبطة بالحب وتحدى المشكلات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك