أعلن القضاء الإسباني اليوم الجمعة، أن السلطات احتجزت رجلا (74 عاما) في إسبانيا دون منحه الحق في الخروج بكفالة بعد إرساله مجموعة من الخطابات المفخخة، يحتمل أن تكون مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
واتهم قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية في مدريد الرجل بأربع تهم تتعلق بأنشطة الارهاب وبتهمتين أخريين ترتبط بالإرهاب المتفاقم على خلفية مزاعم بإرساله ستة خطابات مفخخة.
تم إلقاء القبض على المشتبه به أمس الأول الأربعاء في بلدة ميراندا دي إيبرو، على بعد 300 كيلومتر شمال مدريد.
ولم تستبعد الحكومة الإسبانية في وقت إرسال الخطابات المفخخة في نهاية نوفمبر الماضي أن يكون هناك صلة بالحرب في أوكرانيا. وقد تم إرسال ستة خطابات إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وسفارتي أمريكا وأوكرانيا، وإلى غيرهم.
وتلقت شركة صناعات دفاعية زودت أوكرانيا بمنتجاتها خطابا مفخخا أيضا، وكذلك وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس ومركز الاتحاد الأوروبي للأقمار الصناعية بقاعدة توريخون الجوية.
وشدد القاضي في تقريره على أنه ليس هناك دليل على انتماء الرجل إلى مجموعة إرهابية أو عصابة جريمة منظمة، إلا أن كل شيء يشير إلى أن من قام بهذه الأعمال شخص على صلة بروسيا، ويستهدف داعمي أوكرانيا.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن الشرطة أن الخطابات كانت تحتوي على آليات مصنوعة بالمنزل بها كمية قليلة نسبيا من المواد المتفجرة وكرات معدنية. ولم تنفجر بالفعل إلا واحدة منها لتصيب موظفا بالسفارة الأوكرانية.