تقدم فرقة الإسماعيلية القومية المسرحية عرضها المسرحي "رضا" على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية.
يتناول العرض سيرة نجم الإسماعيلي كابتن محمد مرسي حسين الشهير بـ"رضا" ساحر الكرة المصرية فى الستينيات، عندما انتقل رضا إلى النادى الأهلي بسبب عدم اهتمام الإدارة في هذا الوقت بتأمين مستقبل اللاعب، فقرر الانتقال بموجب الاستغناء من الإدارة، ومن هنا بدأ جمهور الإسماعيلية السعي لإيجاد حلول لعودة رضا مرة أخرى إلى النادي الإسماعيلي، وبالفعل توافق إدارة النادى الأهلي على إعطاء رضا الاستغناء الخاص به للعودة إلى بيته النادى الإسماعيلي، ليتم تعيينه بمجلس المدينة بمرتب 20 جنيها، حتى يتدخل المحافظ الفريق محمد حسن عبد اللطيف ويسافر للقاهرة ويتولى مهام مساعد بالقوات الجوية، ولكن يتوفاه الله في حادث سير.
اقرأ - مدير الفرقة القومية بالإسماعيلية: نمتلك مواهب عظيمة.. ومسرحية «رضا» فرصة لإبرازها
اقرأ - محمد العتابي: «مسرحية رضا» حالة مختلفة.. وبدون الحلم يصبح الإنسان ميتا
اقرأ - المخرج محمد جبر: أناشد الجماهير «روحوا المسرح».. وآمنت بأبطال مسرحية «رضا»
الشروق ذهبت إلى الإسماعيلية لحضور كواليس العرض والتحدث مع أبطاله ومخرج العمل.
• الفنان محمود بدر
وأضاف الفنان محمود بدر، الممثل والمعتمد من الإذاعة والتلفزيون، أنه يحب تقديم نفسه كـ«ممثل هاو» رغم احترافه؛ وذلك لأنه يهوى التمثيل ويقدم أعمالا منذ الصغر، متابعًا: «العائد المادي من مسارح الدولة زهيد جدًا، ولكني أعشق المسرح.. بدفع من جيبي علشان أمثل.. بستمتع وأنا بمثل، وفعلا المسرح أبو الفنون»
وعن مسرحية رضا، أشاد بتوجه المخرج المسرحي محمد جبر للبحث في تاريخ المحافظة لتسليط الضوء على «رضا»؛ لاعب كرة القدم صاحب الطريق الشاق المليء بالصعاب.
وأشاد بتنوع الأعمار السنية لأبطال العرض؛ متابعًا: «بنتعلم من الصغار، وأنبهر بموهبتهم، وكلنا تلامذة في مدرسة المسرح، وأحرص أيضًا على نقل خبرتي للشباب الجديد».
وطالب الدولة، وبرنامج اكتشاف المواهب «الدوم»، بالتوجه إلى الأقاليم؛ نظرًا لصعوبة الحياة العملية في القاهرة؛ متمنيًا تقديم «رضا» في جميع أنحاء الجمهورية.
• إسلام عبدالهادي
قال الفنان إسلام عبدالهادي، أحد أبطال العرض المسرحي وعضو الفرقة القومية بالإسماعيلية، إن العرض المسرحي «رضا» مستوحى من قصة أسطورة كرة قدم، ولكنه عمل إنساني بالأساس يلاقي ذوق الجمهور بمختلف الأعمار.
وأوضح أنه عضو قديم بالفرقة القومية للإسماعيلية، التي ظهر منها العديد من الممثلين، مطالبا الكشّافين بمتابعة الفرقة وأبناء الأقاليم بشكل عام؛ نظرًا لامتلاكهم مواهب عظيمة، ولكنهم في حاجة إلى الإبراز وتسليط الضوء
وعن الإقبال الجماهيري، ذكر أن العرض استمر لـ4 أيام عرض كامل العدد، مضيفًا: «الممثل يحصل على أجره الأساسي من تحية الجمهور، والإقبال كان على أعلى مستوى».
• معتز مدحت
قال الفنان معتز مدحت، أحد أبطال عرض "رضا" وعضو الفرقة القومية، إن الإقبال الجماهيري على مسرحية رضا، بمثابة نجاح استثنائي.
وأضاف أن ممثلي الأقاليم «لم يحصلوا على حقهم» بالشكل العادل، مستكملا: «يوجد طاقات تمثيلية كبيرة في الأقاليم، ولكنهم ينتظرون نظرة وفرصة، خاصة وأن الممثل في الأقاليم بيخاطب مجموعة
وطالب الجماهير من مختلف الجمهورية، خاصة القاهرة، بحضور عرض مسرحية "رضا" بالإسماعيلية، مؤكدًا أنه عرض لكل المصريين، ويخاطب شيئًا داخل الجمهور بمختلف الأعمار، متابعًا: "الإسماعيلية مدينة السحر.. ورضا هو الساحر.. تعالوا وشوفوا المسرحية".
• زياد عباس
قال الفنان زياد عباس، أحد أبطال عرض "رضا" وعضو الفرقة القومية، إن الفرقة القومية بها ممثلين من أعمار مختلفة منهم من بلغ الـ70 عاما، ولكنها في النهاية أشبه بالعائلة الواحدة، وبها حالة من الاندماج بين الممثلين.
وأكد أن الفرقة القومية بالإسماعيلية، على قلب رجل واحد من أجل إنجاح مسرحية «رضا»، متابعًا: «الاندماج بين الأجيال في المسرحية.. أدى إلى نتيجة جيدة جدًا في المحتوى، والكواليس التي نعيشها تشهد نصائح من الكبار، وسعي من الشباب، وكلنا أمل وطاقة أن تلقى المسرحية النجاح المأمول».
وطالب الجماهير بحضور المسرحية، متوجهًا بالشكر لكل القائمين على العرض والمخرج محمد جبر.
• محمود مدحت
أما محمود مدحت، بطل العرض والذي جسد اللاعب "رضا"، قال إنه من أبناء المدينة ويعلم قيمة «رضا» كلاعب، ويعتبر قصته ملهمة وأسطورية، متابعًا: «قصة رضا ملهمة، وتتكرر من سنة 1950 حتى الآن، وعلى اللاعبين التأسي بكابتن رضا الذي ضحى بكل الإغراءات المادية في سبيل إسعاد جمهور الإسماعيلي».
وذكر أنه يعمل في الثقافة الجماهيرية منذ فترة طويلة، ولكن العرض المسرحي «رضا» صنع حالة من التجديد، بسبب ورش التمثيل التي انعقدت قبل العرض، والبحث والتأني واعتماد إبراز مواطن القوى لدى كل ممثل.
وأوضح أن طموحه الشخصي هو وصول مسرحية «رضا» إلى أنحاء الجمهورية كافة، قائلا: «رضا توفى وعمره 26 عاما، ولكن قصته أطول من عمره، وأتمنى أن المسرحية تتحرك من الإسماعيلية إلى مصر كلها».
العرض من تأليف أحمد الملواني، إضاءة شادى عزت، تصميم ديكور وملابس سماح نبيل، مكياج ماجا محمد، غناء دينا حسين، فرح محمد، محمد شهاب، أشعار طارق علي، موسيقى رفيق يوسف، دعاية أحمد نور الدين، إضاءة شادى عزت، استعراضات أسامة، ومن إخراج محمد جبر.
العرض ضمن خطة فرق الأقاليم المسرحية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بإقليم القناة وسيناء برئاسة الكاتب محمد نبيل، وجاء بحضور شيرين عبدالرحمن مدير عام ثقافة الإسماعيلية، والمهندس محمد جابر مدير عام المسرح بالهيئة، وجمهور كبير من أبناء الإسماعيلية.