الأحد.. عبدالوهاب عيساوى يناقش «الديوان الإسبرطي» أون لاين - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأحد.. عبدالوهاب عيساوى يناقش «الديوان الإسبرطي» أون لاين

شيماء شناوي
نشر في: السبت 27 يونيو 2020 - 9:29 م | آخر تحديث: السبت 27 يونيو 2020 - 9:29 م

تستضيف مؤسسة بحر الثقافة، الكاتب الجزائري عبدالوهاب عيساوى، للمشاركة في مناقشة أون لاين لروايته "الديوان الإسبرطي"، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية فى دورتها الـ 13 لعام 2020.

تبدأ المناقشة مساء غدًا الأحد، في تمام الساعة الثامنة، ويمكن الاشتراك فيها من خلال اللينك التالي:
https://us02web.zoom.us/j/7914659483?pwd=UEZweXZKdE1WYmFLTEsyTWlWdkdydz09

والرواية التى حصل عبدالوهاب عيساوى بموجبها على الجائزة النقدية البالغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكى، والصادرة عن دار ميم للنشر عام 2019، ترصد حيوات 5 شخصيات تتشابك فى فضاء زمنى ما بين عام 1815 إلى 1833، فى مدينة المحروسة، الجزائر، أولها الصحفى «ديبون» الذى جاء فى ركاب الحملة على الجزائر كمراسل صحفى، و«كافيار» الذى كان جنديا فى جيش نابليون ليجد نفسه أسيرا فى الجزائر، ثم مخططا للحملة، 3 شخصيات جزائرية تتباين مواقفها من الوجود العثمانى فى الجزائر، وكما تختلف فى طريقة التعامل مع الفرنسيين، يميل «ابن ميار» إلى السياسة كوسيلة لبناء العلاقات مع بنى عثمان، وحتى الفرنسيين، بينما «لحمة السلاوى» وجهة نظر أخرى، الثورة هى الوسيلة الوحيدة للتغيير، أما الشخصية الخامسة فهى «دوجة»، المعلقة بين كل هؤلاء، تنظر إلى تحولات المحروسة ولكنها لا تستطيع إلا أن تكون جزءا منها، مرغمة لأنه من يعيش فى المحروسة ليس عليه إلا أن يسير وفق شروطها أو عليه الرحيل.

واعتمادا على تقنية تعدد الأصوات، يقسم «عيساوى» روايته إلى 5 فصول، يحمل كل واحد منهم اسم إحدى الشخصيات الروائية الخمس، ليسرد كل منهم وجهة نظره ومنطقه وأفكاره الخاصة وكيفية تعاطيه تجاه الاحتلال، ويسلط الكاتب الضوء على اللحظات الفارقة التى مهدت لدخول هؤلاء المحتلين إلى الجزائر، ومعاناة الجزائريين معهم وما لقوه على أيديهم من معاناة وظلم وقهر وإذلال قبل أن تتشكل المقاومة الوطنية وتسترد البلاد حريتها واستقلالها.

وتقف الرواية عند العديد من الحقائق التى قد تكون صادمة، ومنها قضية «الوجود العثمانى» واحتلاله للدول تحت غطاء الحماية، خاصة فى ظل الأحداث الراهنة التى تشهدها الساحة العربية، وبروز الدور العثمانى الجديد كرقم مؤثر بشكل أو بآخر فى كثير من النزاعات، لينبش الأدب بذلك «التابو» التاريخى الذى تعجز السياسة عن الإفصاح عنه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك