قال وزير خارجية مملكة البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن ما تم طرحه من أدلة على دعم قطر للإرهاب حتى الآن أكثر من كافية، وإن الدول العربية تأخرت في مواجهة الدوحة بسبب إيمانها بضرورة إعطاء الفرصة للأشقاء، مضيفًا: «العالم يتجه لمحاربة الإرهاب بكل جدية ولا يمكن أن نستمر في تساهلنا مع قطر».
وأضاف «آل خليفة»، خلال لقائه ببرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مع الإعلامي أسامة كمال، مساء الأربعاء، أن الإجراءات التي اتفقت عليها الدول الأربع تستهدف السياسيات القطرية، وليس الشعب القطري، مستطردًا: «نحن قبائل واحدة وامتدادت تاريخية واحدة، المشكلة ليست في المواطن القطري، بل في الجواز القطري، الذي يتم منحه للإرهابين لدخول الدول العربية، فزعيم تنظيم القاعدة بالسعودية دخل المملكة بجواز سفر قطري وتم قتله بعدها».
وتابع أن السياسات التي اتبعتها الدول الأربع، مصر والسعودية والبحرين والإمارات، تجاه قطر، سبقتها مباحثات ومناقشات لسنوات طويلة، وأنه تم إعطاء الفرصة لأمير قطر تميم بن حمد؛ للإصلاح من سياساته تجاه الدول العربية، مؤكدًا أن الأمير تميم وقع على اتفاقية الرياض 2013، واتفاق الرياض التكميلي 2014، التي تنص على عدم دعم المتطرفين والتنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن الاتفاقيات شملت عدم الإساءة لمصر أو شن حملات إعلامية عليها، نظرًا أن استهداف مصر يعد مسألة حيوية؛ متابعًا: «من يستهدف مصر اليوم يستهدف العالم العربي كله، فهي الضمانة الأساسية لاستقرار المنطقة».