تقدمت الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، بتهنئة للسفير الروسي بالقاهرة "جيورجي بوريسينكو"، بمناسبة الذكرى الـ77 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، منذ أن تأسست فى 26 أغسطس عام 1943.
وقال شريف جاد، رئيس الجمعية، ومدير النشاط الثقافي في المركز الثقافي الروسي، إن التهنئة مزدوجة للمصريين وللروس الذين ثبت إخلاصهم على مدار التاريخ المعاصر، مشيرا إلى مشروعات التعاون المشترك مع الاتحاد السوفيتي، وبناء حوالي 100 مشروع يعدوا أهم أساسيات البنية التحتية للاقتصاد المصري، وعلى رأسها السد العالي.
وأضاف جاد أن عمق العلاقات الثنائية يبدو جليا في التفاهم التام بين القيادتين والتطابق الكبير فى المواقف الدولية بين الدولتين، كما يستمر التعاون المشترك فى تشييد المشروعات الكبرى كما هو الحال فى مشروع الضبعة لإنتاح الطاقة النووية السلمية والمنطقة الصناعية الروسية فى منطقة القناة.
ومن جهته، صرح الدكتور فتحي طوغان الأمين العام لجمعية الخريجين الروس، بأن الشعب المصري يعتبر روسيا الشريك الأساسي لمصر في التنمية والتطلع لمزيد من الإنجازات من خلال أجندة السفير الروسي الجديد السيد جيورجي بوريسينكو.
وذكر طوغان، أن جمعية الخريجين ترحب بقرار القيادة في البلدين في ترحيل فعاليات عام مصر روسيا للعام القادم 2021، مؤكدا تكثيف الجهود لتفعيل الحدث التاريخي.