من الطبيعي أن يشعر الجميع بالقلق من وقت لآخر، ولكن القلق يصبح اضطرابًا عندما يبدأ في التأثير على الحياة اليومية، وقد يكون من الصعب التفريق بين القلق الطبيعي واضطراب القلق العام (GAD)، وذلك لأن أعراضهما متشابهة إلى حد ما، لذلك نشر موقع "فيري ويل مايند"مجموعة من المعلومات حول كيفية تحديد ما إذا كان القلق طبيعي أم اضطراب القلق العام.
* ما يثير القلق
الإجهاد هو سبب رئيسي للقلق، ولكن ليس كل أنواع التوتر ضارة بالصحة، لأنه إذا كان هناك ضغط سلبي، فهناك أيضا ضغط إيجابي يؤدي إلى استجابة للقتال ويساعد على تحقيق الأهداف، حيث تبدأ المشكلة عندما يبدأ القلق في كبح الجماح، وقد يكون من الصعب تحديد GAD وتستمر لفترة أطول، وهو أكثر شيوعًا عند النساء مقارنة بالرجال حيث يؤثر القلق على النساء بمعدل أعلى وغالبًا ما يحدث جنبًا إلى جنب مع اضطرابات القلق أو المزاج الأخرى.
* كيفية التفريق بين القلق الطبيعي وGAD.
لا بأس أن يشعر الشخص بالتوتر في بعض المواقف، ولكن إذا كان ذلك يزعجك أكثر من المعتاد وحتى في الوضع الطبيعي تشعر بعدم الارتياح، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب القلق العام، لأنه أكثر شدة من القلق الطبيعي ويستمر لفترة أطول.
* القلق دون سبب
يعتبر الإجهاد هو سبب رئيسي للقلق، والذي نشعر به عند التعامل مع موقف معقد، ولكن إذا تم إثارة قلقك دون أي موقف استفزازي وكنت قلقًا بشأن كل شيء طوال الوقت، فأنت بحاجة إلى طلب المساعدة.
* عدم سيطرة على القلق
لدى الناس حيل مختلفة لتهدئة أنفسهم، مثل التنفس العميق أو الاستماع إلى الموسيقى، ولكن عند المعاناة من اضطراب القلق العام، قد يكون من الصعب الاسترخاء وتهدئة العقل واستغراق الوقت بعيدًا عن المخاوف.
* علامات وأعراض أخرى لاضطراب القلق العام
-صعوبة في التركيز، وصعوبة في اتخاذ القرارات نتيجة الخوف من اتخاذ القرار الخاطئ.
- عدم القدرة على ترك الهموم جانبا أو التخلي عنها.
* الأعراض الجسدية
الإعياء والصداع والتهيج وآلام في العضلات والشعور بالارتعاش والغثيان أو الإسهال أو متلازمة القولون العصبي والتعرق الشديد ومشاكل في النوم
* العلاج
يمكن علاج مشكلات الصحة العقلية بمجموعة من الأدوية والعلاجات وأنظمة العافية، حيث ينصح الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام (GAD) بمواجهة مخاوفهم، لأن ذلك يساعدهم علي العلاج وإدراك أن الأشياء التي يخافون منها قد لا تحدث.