لهما مفعول السحر.. تدليك فروة الرأس واللعب في الشعر يمنحان شعورا بالراحة والهدوء - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لهما مفعول السحر.. تدليك فروة الرأس واللعب في الشعر يمنحان شعورا بالراحة والهدوء

منار محمد
نشر في: الثلاثاء 28 يناير 2020 - 2:24 م | آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2020 - 2:24 م

ملامسة شَعر الآخرين أو فروة رأسهم عن قصد أو صدفة يمنحهم إحساسًا بالدفء والاسترخاء المفاجئ والرغبة في النوم، ولهذا هناك من يطلب ممن حوله "اللعب في شعره قبل النوم" حتى يحظى بالراحة وهدوء النفس، فماذا يحدث للجسم عند لمس الشعر؟

ووفقًا لموقع "She knows"، قالت الدكتورة سارة ويليامز، أخصائية نفسية، إن الشعور الجيد الذي يحدث عند ملامسة شعر الآخرين يكون نتيجة أن البشر كائنات اجتماعية يتولد داخلها شعور الحب والاطمئنان عند لمسهم لبعضهم، ولكن هذا لا يحدث حينما يكون الأشخاص أعداء.

وأضافت أن أي لمسة لن يكون لها مفعول جيد إلا إن كانت بين الأحبة، موضحة أنه حينما يلمس شخص الآخر، وبينهما محبة أو علاقة جيدة، فإنه يطلق هرمون الترابط داخله المعروف باسم "الأوكسيتوسين"، والذي يتفاعل الجسم معه ويقلل من معدل ضربات القلب ويضبط ضغط الدم؛ ما يقلل من الإجهاد، مشيرة إلى أن حدوث ذلك كله يولد داخل الإنسان شعورًا بالسعادة والمزاج الجيد والاسترخاء.

وقالت إن تدليك فروة الرأس أيضًا يطلق موادا كيميائية تسبب السعادة، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل عميق حتى يصل الإحساس إلى الخلايا العصبية التي تنقله بدورها إلى المخ، مؤكدة أن لمس الشعر له فوائد أخرى مثل تقوية جهاز المناعة إذا كان يتم الحصول عليه يوميًا، وتحسين بصيلات الشعر ومنحها متانة.

أما معالج التدليك الأمريكي، شانون لاجوي، أوضح أن تدليك الرأس له تأثير مذهل لدرجة أنه يمحو أي إجهاد في الجسم، وحينما يتم استخدام الإبر لعمل تدليك في فروة الرأس فإنها تمنح مفعولًا إضافيًا لأنها تتركز على مناطق محددة في الدماغ.

وقال إن الإنسان على مدار اليوم يتعرض لتوتر وضغط عصبي شديد من العمل والتحدث وغيرها من الأشياء اليومية، ولهذا منطقة الرأس والرقبة هما أفضل الأماكن التي تمنح شعورا مهدئا، وهذا ما لاحظه على مدار سنوات عمله الـ18.

ووفقًا لموقع "The cut"، فقد نصح لاجوي الأمهات بضرورة تدليك فروة رأس الأبناء وملامسة شعورهم خلال شهور الدراسة؛ لمنعهم من التوتر ومساعدتهم على الاسترخاء بعد اليوم الدراسي والمذاكرة، وعلى الزوجة فعل ذلك أيضًا مع زوجها بعد عودته من العمل يوميًا حتى لا يشعر بإرهاق عمله ويكون سعيدًا في المنزل؛ لأن هذا سينعكس بشكل إيجابي على الأسرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك