انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تقريرا صادرا عن لجنة أممية يتهم القوات الإسرائيلية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين، ووصفه بأنه "زائف ومتحيز".
ووصف كاتس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان صدر عن وزارته اليوم، بأنه "مسرح العبث".
واعتبر كاتس أن التقرير "يستند إلى معلومات زائفة لم يتم حتى تحري ما بها من حقائق، هدفها الوحيد هو تشويه الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط والإضرار بحقها في الدفاع عن النفس ضد إرهاب منظمة قاتلة".
وكان المحققون الأمميون أعلنوا أنهم توصلوا إلى دلائل تشير إلى تورط قوات إسرائيلية في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال تعاملها مع الاحتجاجات الفلسطينية الحاشدة قرب حدود قطاع غزة.
وشدد على أن إسرائيل "ترفض التقرير بالكامل".
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف أن يحرم إسرائيل من حق الدفاع عن النفس ومن واجب حماية المقيمين والحدود من الهجمات العنيفة".
وقال إن "من يدفع سكان غزة إلى السياج، بما في ذلك النساء والأطفال، هي منظمة حماس، وهدفها المعلن هو تدمير دولة إسرائيل، وهي المسؤولة".