فتح سوق الموالح فى الأرجنتين أمام الصادرات المصرية لأول مرة
كشف رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، محمد يوسف، أن مصر لم يعد لديها نقص فى مستلزمات الإنتاج من المبيدات والأسمدة، مشيرا إلى أن النقص الوحيد يكمن فى توافر التقاوى، وخاصة تقاوى الخضراوات، لذا تسعى الوزارة لتنفيذ خطة جديدة لتوفير تقاوٍ محلية لخفض فاتورة استيرادها.
وأضاف «يوسف»، لـ«الشروق»، أنه خلال عام سيكون قد مضينا قدما فى تنفيذ برامج قوية تتضمن زراعة تقاوى الخضار والفاكهة، بحيث تضاهى تلك البرامج عمل معهد البحوث للمحاصيل، والإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية فى إنتاج التقاوى.
ومن ناحيته، قال رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، عباس الشناوى: إن إنتاج التقاوى يحتاج لعدة سنوات فضلا عن أن فترة إنتاج تقاوى جديدة لزراعة صنف واحد قد تصل إلى 10 سنوات، وذلك لأن أغلب الأصناف حاليا أصبحت متطورة وحديثة وزراعتها ليست بسيطة.
وقال نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن: إن مصر لديها عجز فى تقاوى محاصيل الخضراوات بنسبة 99% من أصناف الخضر، بما يعنى أن إنتاجنا للتقاوى لا يتعدى الـ1%، فى حين يكفى إنتاجنا من تقاوى القمح والأرز والفول والذرة الاحتياجات، موضحا أن مصر لديها اكتفاء ذاتى من تلك التقاوى.
وفى سياق آخر، واصلت وزارة الزراعة خطتها فى فتح المزيد من الأسواق الخارجية للمنتجات الزراعية المصرية؛ حيث نجحت الوزارة فى فتح سوق الموالح بدولة الأرجنتين أمام الصادرات المصرية لأول مرة وأيضا فتح السوق الأسترالى أمام التمور المصرية.
وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، السيد القصير، فى تصريحات صحفية له، أمس: إن فتح الأسواق الأرجنتينية والأسترالية جاء بعد عملية تفاوض طويلة اشتملت على استقبال وفود فنية من الدولتين، وزيارات ميدانية للاطلاع على نظام الإنتاج والتصدير والفحص الحجرى من أجل تلبية اشتراطات الصحة النباتية للدولتين وتوجت هذه الجهود بالنجاح وبناء عليه تم إصدار التعليمات الفنية للبدء فى التصدير بالفعل.
وأشار رئيس الحجر الزراعى أحمد العطار، إلى أن المعنى الأساسى لفتح سوق بدولة أجنبية ما هو إلا بدء التصدير لتلك الدولة، وتم الاتفاق على التصدير الموالح بكل أنواعها والتى تتضمن «البرتقال والمارجيت واليوسفى» لدولة للأرجنتين، إضافة إلى تصدير أيضا التمور الطازجة لدولة أستراليا.