وداعًا كاثرادا.. رحيل رفيق مانديلا فى مناهضة العنصرية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وداعًا كاثرادا.. رحيل رفيق مانديلا فى مناهضة العنصرية


نشر في: الثلاثاء 28 مارس 2017 - 9:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 28 مارس 2017 - 9:55 م

توفى الناشط المخضرم المناهض للفصل العنصرى فى جنوب إفريقيا أحمد كاثرادا، صباح أمس الثلاثاء، عن عنمر يناهز 87 عاما.
كان بطل الكفاح ضد الفصل العنصرى كاثرادا، والمعروف «بالعم كاثى» دخل المستشفى فى جوهانسبرج الشهر الحالى، حيث خضع لجراحة لإزالة تجلط دموى فى المخ.
وقالت مؤسسة كاثرادا إن حالته تدهورت سريعا وأصيب بالتهاب رئوى وأعلنت وفاته صباح الثلاثاء.
وكان كاثرادا أمضى 26 عاما فى السجن خلال حقبة الفصل العنصرى، بعد أن صدر الحكم بسجنه مدى الحياة مع الزعيم نلسون مانديلا، الذى رحل عن عالمنا فى 6 ديسمبر 2013.
وأعلن الرئيس جاكوب زوما أن جنازة رسمية ستنظم لكاثرادا تكريما له وستنكس الأعلام على المصالح الحكومية لحين انتهاء الجنازة.
وقال كبير الأساقفة ديزموند توتو، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، إن كاثرادا ساعد فى تعزيز ثقة العالم فى معركة جنوب إفريقيا الطويلة ضد حكم الأقلية البيضاء، مضيفا: «ليرقد أحمد فى سلام ويُبعث فى أمجاد السماوات».
وكان كاثرادا كرس حياته لمحاربة الظلم العنصرى أثناء حكم البيض، وكان أحد الزعماء البارزين فى حزب المؤتمر الوطنى الإفريقى الذين انتقدوا زوما مع تزايد المزاعم عن فساد الحكومة.
ولد كاثرادا لمهاجرين هنديين فى بلدة شويزر رينيكى الصغيرة فى إقليم نورث وست قبيل الكساد الكبير فى عام 1929، وبدأ نشاطه السياسى وهو فى الثانية عشرة من عمره عندما كان يوزع منشورات لحزب فى جنوب إفريقيا.
وصدر على كاثرادا حكم بالسجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة فى عام 1964 مع سبعة آخرين من زعماء حزب المؤتمر الوطنى الإفريقى وبينهم مانديلا.
وكان كاثرادا يبلغ من العمر 34 عاما عندما صدر عليه الحكم بالسجن وأمضى 18 عاما فى جزء شديد الحراسة فى السجن سيئ السمعة أثناء فترة الفصل العنصرى فى جزيرة روبن على بعد بضعة أميال من كيب تاون.
وجرى نقله إلى سجن بولسمور فى عام 1982، وتم إطلاق سراحه فى 15 أكتوبر1989 عندما كان يبلغ من العمر 60 عاما بعد أن أمضى نحو 26 عاما فى السجن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك