بدأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلمته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، مقدما التحية لبابا الفاتيكان والعالم أجمع، مضيفا: «نبحث عن السلام الذي يبحث عنه الكثيرون ويحول بينه وبينهم الموت والأشلاء والجثث الملقاة على شواطئ البحار».
وأضاف «الطيب» خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسلام، بحضور بابا الفاتيكان، اليوم الجمعة، أن الأزمة التي يمر بها العالم التاريخ لم يعرف مثلها من قبل، متابعًا: «كُتِب علينا أن ندفع ثمن مآسِ من أرواح الكثيرين»، حسب تعبيره
وتابع: «ما يثير الإحباط أن تحدث تلك الأزمات في القرن 21، وهو المفترض أن يكون قرن مؤسسات السلام وتجريم استخدام القوة والتطور التكنولوجي والإنساني»، متسائلًا: كيف أصبح السلام العالمي الآن هو الفردوس المفقود في عصرنا الحالي؟
وأشار إلى تجاهل الحضارة الحديثة إلى تعاليم الأديان السماوية، وخاصة قيم التعاون والأخوة والمساواة، وأن أحبّ الناس إلى الله أنفعهم.
وصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر في زيارة تاريخية، مساء اليوم الجمعة، يستهلها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، وتتضمن زيارة لشيخ الأزهر أحمد الطيب، على أن يتوجه بعدها لحضور مؤتمر السلام العالمي، ويلقي كلمته.
وتشمل زيارة البابا زيارة للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي تتضمن زيارة للكنيسة البطرسية، كما يترأس البابا صلاة جماعية، صباح السبت، في ستاد 30 يونيو.