شم النسيم.. احتفل به المصري القديم منذ 5 آلاف عاما - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شم النسيم.. احتفل به المصري القديم منذ 5 آلاف عاما

 إسلام عبد المعبود:
نشر في: الأحد 28 أبريل 2019 - 12:44 م | آخر تحديث: الأحد 28 أبريل 2019 - 12:44 م

قال الدكتور على أبو دشيش، خبير الآثار المصرية، إن عيد شم النسيم يحتفل بها المصريين القدماء منذ 5 آلاف عام منذ عصر الدولة القديمة، وكان معروفًا في مدينة اون «هليبوبليس مدينة الشمس» التي كان بها اللبنة الأولى للخلق ومذهب التاسوع وهو عيدا للبعث وخلق الكون وأول أيام الزمان.

وأضاف أبو دشيش، في تصريحات لـ«الشروق» أن سبب تسميه العيد بهذا الاسم، لآن المصري القديم كان يقسم السنة إلى 3 فصول، وهى «أخت» فصل الفيضان، و«برت» وهو فصل الإنبات، و«شمو» وهو فصل الحصاد، ومن هذه التسمية أخذت كلمة شم وهى تعنى فصل «شمو» أي الحصاد، وتجدد الحياة واستمرار الوجود، وأضيفت لها في لغتنا العربية كلمة النسيم.

وتابع، أن اليهود أخذوا هذا العيد عن الفراعنة، فقد كان وقت خروجهم من مصر في عهد «موسى» عليه السلام مواكبا لاحتفال المصريين بعيدهم، وقد أختار اليهود على حد قولهم، ذلك اليوم بالذات لخروجهم من مصر حتى لا يشعر بهم المصريون أثناء هروبهم حاملين معهم ما سلبوه من ذهب المصريين وثرواتهم؛ واتخذ اليهود ذلك اليوم عيدا لهم، وجعلوه رأسا للسنة العبرية، وأطلقوا عليه اسم عيد الفِصْح وهي كلمة عبرية تعني الخروج أو العبور.

وعندما دخلت المسيحية مصر جاء عيد القيامة موافقًا لاحتفال المصريين بعيدهم، فكان احتفالهم بـ«عيد القيامة» في يوم الأحد، ويليه مباشرة عيد «شم النسيم» يوم الاثنين، وذلك في شهر «برمودة» من كل عام.

وعن المأكولات المفضلة لهذا اليوم، أشار الخبير الأثري ، إلى أن المصري القديم كان بعد غروب الشمس يوم الأحد، قبل العيد، يلون البيض ويكتب عليه الأمنيات والدعوات ويتم تعليقه على الأشجار ومع شروق الشمس يقومون بتكسير البيض لتحقيق الأمنيات والدعوات كنوع من تجدد الحياة.

وترمز البيض لبداية الخلق، والسمك المملح كان رمزا للحياة والنماء والخير، وتجدد الحياة والبصل لطرد الأرواح الشريرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك