نفت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالإمارات، تسجيل أية خسائر بالأرواح أو إصابات بليغة، على الرغم من شدة الأمطار وتقلبات الحالة الجوية؛ التي أسفرت عن جريان السيول والأودية في عدد مناطق بالدولة، ومداهمة الأمطار لعدد من المساكن.
وأضافت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس، أن الأمور اقتصرت على خسائر مادية فقط، مناشدة المواطنسن ضرورة الالتزام بتعليمات وإرشادات الجهات المعنية، وتوخي الحيطة والحذر، والتزام اشتراطات السلامة وعدم مغادرة المنازل غير المتضررة، خاصة في المناطق التي تشهد أمطاراً غزيرة إلا للضرورة.
وتابعت: «في ظل رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات حكومة الإمارات؛ سلامة الأشخاص والممتلكات على رأس الأولويات، تعمل الفرق المختصة ليل نهار وفق خطط علمية وعملية في الاستعداد والجاهزية للتعامل مع كافة الحالات الطارئة، وفق منظومة عملٍ تكاملية لتعزيز حماية المجتمع والممتلكات».
وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالإمارات، أهمية القيادة بحذر شديد، والابتعاد عن مجاري المياه والسيول والمناطق الوعرة مثل الجبال.
وتشهد دولة الامارات العربية المتحدة حالة من حالات عدم الاستقرار الجوي تستمر حتى اليوم الخميس؛ نتيجة لوجود امتداد منخفض جوي علوي وسطحي ممتد من شمال الهند وجنوب باكستان، عملًا على تدفق تشكيلات مختلفة من السحب من بحر عمان باتجاه الدولة تخللها سحب ركامية ممطرة مصحوبة بالبرق والرعد أحيانًا على مناطق متفرقة من البلاد.
وشهدت أغلب مناطق دولة الإمارات، أمس، سقوط أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة أدت إلى جريان الأودية وتجمع المياه في المناطق المنخفضة في أم القيوين والشارقة ورأس الخيمة وعجمان والفجيرة.
وكانت مصحوبة بالبرق والرعد، وسجلت أعلى كمية أمطار في ميناء الفجيرة بواقع 221.8 ملم وهي أعلى كمية أمطار سقطت على الدولة خلال شهر يوليو منذ 27 عامًا، والتي هطلت في خورفكان عام 1995 بواقع 175.6ملم.