كشف خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات والمدير التنفيذي للرابطة، عن حقيقة تسعير 55 جنيهًا للدولار؛ لبيع السيارات في السوق المحلي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تحت الشمس»، تقديم الإعلامي أحمد سالم، والمذاع على قناة «الشمس»، مساء الأربعاء، أن تجار السيارات لا يرفعون أسعارها، منوهًا بأن تسعير السيارات يأتي من الشركات والوكلاء أو المُصنعين.
ونوه بأنه التصريح المنسوب له على أحد المواقع العربية، خاطئ تمامًا ومفبرك، ولا يجوز له التصريح بأن الشركات أو المُصنعين يبيعون السيارات بواقع 55 جنيهًا للدولار، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أحد معرفة قيمة تسعير السيارات بناءا على الدولار، إلا الشركات المُصنعة.
ولفت إلى أنه لا يوجد استيراد في الوقت الحالي لسوق السيارات، ولكن هناك استيرادًا شخصيًا للسيارات، بناءا على طلب من الزبائن ليتم الاستيراد له من قبل أحد التجار الموجودين بالسوق، موضحًا أن الفرد هو من يحول الأموال والتاجر هو من يدفع الجمارك، وبالتالي لا يمكن لأحد التحكم في تسعير السيارة بناءا على سعر الدولار إلا عن الشركة التي تم الاستيراد عن طريقها.
وشدد على أن أي تاجر يستورد السيارات للزبائن ويبيعها بشكل مباشر منه للشخص، هو من يتحكم في التسعير، لافتًا إلى أنه لا يجوز التدخل أو التحكم في تسعير السيارات للشركات المصنعة أو المستوردة بقصد الاتجار فيها بمصر، لأنها الوحيدة هي من تستطيع الحكم على قيمة التكلفة وتحديد السعر.