كشفت مؤسسة الاستخبارات الداخلية في ولاية براندنبورج الألمانية عن تعاملها مع مخبرين داخل حزب البديل الألماني بشأن الحصول على معلومات من داخل الحزب.
صرح بهذا رئيس مكتب حماية الدستور (أمن الدولة) يورج مولر لصحيفة "فرانكفورترألجماينه زونتاجس تسايتونج" الصادرة غدا الأحد.
وقال مولر: "القانون يسعى إلى أن نحاط علما ببيئة حزب البديل من أجل ألمانيا من خلال المعلومات الاستخباراتية، أي أن نقوم بهذا – مع إخفاء "هوية الذين يمدوننا بالمعلومات".
وأضاف مولر: "لا يمكنني الآن الشكوى من الوضع الحالي للتوصل للمعلومات".
كما أكد حزب البديل من أجل ألمانيا للصحيفة محاولة تجنيد أشخاص من بين صفوفه، وتحديدا من قبل رئيس مجموعة العمل لحماية الدستور في الحزب، رولاند هارتفيج، ورئيس شبيبة الحزب داميان لور.
ووفقا للتقرير تمتنع بعض الولايات الفيدرالية عمدا عن تجنيد مخبرين يمدون السلطات الأمنية بالمعلومات.
ويفسر شتيفان كرامر رئيس مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية تورينجن هذا الإحجام بأسباب شكلية، هي أن المخابرات يجب أولا أن تستنفد الإمكانيات الأخرى للمراقبة قبل أن يتم التعامل مع مخبرين وفقا للحالة وهذا يعني أن هناك جهدا كبيرا يجب أن يبذل أولا.
ويضيف كرامر قائلا: "يستغرق البحث عن المصادر وقتا طويلا، ولا يمكنك أن تقف في الشارع وتقول لشخص: أعطيك أيس كريم وتخبرني عن كذا. فهذا هو المجال الذي نعمل فيه معظم الوقت".