الضرائب تهيب بالشركات سرعة الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 6:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الضرائب تهيب بالشركات سرعة الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية

سارة حمزة
نشر في: السبت 28 نوفمبر 2020 - 1:01 م | آخر تحديث: السبت 28 نوفمبر 2020 - 1:01 م
أهابت مصلحة الضرائب المصرية بالشركات الملزمة بالانضمام للمرحلة الثانية لمنظومة الفاتورة الإلكترونية التي صدر بشأنها قرار رئيس المصلحة رقم (518) لسنة 2020، وعددها 347 شركة بمركز كبار الممولين، والتي من المقرر بدء تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية عليها في 15 فبراير 2021، سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للانضمام إلى المنظومة.

وقال رضا عبدالقادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية -في بيان اليوم السبت- إن تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية يتم مرحلياً، حيث إنه سيتم في البداية التطبيق على مركز كبار الممولين على ثلاثة مراحل، وبعد ذلك يتم تعميم المنظومة على باقي الشركات، موضحًا أن المرحلة الأولى للمنظومة قد بدأت فى 15 نوفمبر الجاري، وفقًا لقرار رئيس مصلحة الضرائب المصرية رقم (386) لسنة 2020 ، وذلك بالتطبيق على 134 شركة،لافتًا إلى أن المرحلة الثانية لتطبيق المنظومة ستبدأ في 15 فبراير المقبل وتشمل 347 شركة، كما أن المرحلة الثالثة من المقرر أن تبدأ في 15 مايو 2021 لتشمل باقي المسجلين في مركز كبار الممولين، يلي تلك المراحل تعميم المنظومة على كافة الشركات.

وأشار إلى أنه على كل الشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية الصادر لها قرارات إلزام بالانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية أن تسجيل مبيعاتها ومشترياتها على النظام الإلكتروني طبقا لأحكام المادة (35) من قانون الإجراءات الضريبية الموحد، بالإضافة إلى إلزام كل ممول أو مكلف بإصدار فاتورة ضريبية أو إيصال في شكل إلكتروني طبقا لأحكام المادة (37) من نفس القانون، مضيفًا إلى أن المادة (71) من نفس القانون أقرت عقوبة من 20 إلى 100 ألف جنيه لكل من خالف نص المادتين رقم (35)، (37).

ولفت إلى أن نص المادة (35) من قانون الإجراءات الضريبية الموحد يؤكد أنه يجب على الشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية والطبيعية، ممن يبيعون سلعة أو يقدمون خدمة تسجيل جميع مشترياتهم ومبيعاتهم من السلع والخدمات على النظام الإلكتروني بما يكفل للمصلحة من خلاله تتبع حركة المبيعات بشكل دائم، والوقوف على حجمها وقيمتها وأطراف علاقة التعامل، وغير ذلك مما يلزم لربط الضريبة المقررة وتحصيلها، مشيرًا إلى أنه يجب أن يضمن النظام تسجيل المتحصلات جميعها النقدية أو الإلكترونية التي توضح قيمة المبيعات من السلع والخدمات والضريبة المستحقة عليها، وإصدار فاتورة إلكترونية عن كل عملية بيع موقعة إلكترونياً من مصدرها ومستوفاة لمعايير التأمين.

وأوضح رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن المادة (37) من قانون الإجراءات الضريبية الموحد تنص على أنه يجب على كل ممول أو مكلف وغيرهم ممن يفرض عليهم ذلك القانون إصدار فاتورة ضريبية أو إيصال مهنى بالنسبة إلى من يزاولون مهنة حرة عند بيع السلعة أو أداء الخدمة، بحسب الأحوال.

وأشار إلى أن ضوابط إصدار فاتورة ضريبية أو إيصال مهني بالنسبة إلى من يزاولون مهنة حرة تتمثل فى أنه عند بيع السلعة أو أداء الخدمة، أن تكون الفاتورة أو الإيصال من أصل وصورة، ويسلم الأصل للمشتري، وتحفظ الصورة لدى الممول أو المكلف، وأن تكون الفاتورة أو الإيصال مرقمة بأرقام مسلسلة طبقًا لتواريخ تحريرها وخالية من الشطب أو الكشط أو التحشير.

وقال إن الفاتورة أو الإيصال يجب أن تتضمن البيانات الآتية رقم مسلسل الفاتورة أو الإيصال، تاريخ الإصدار، اسم الممول أو المكلف وعنوانه ورقم تسجيله، اسم المشترى وعنوانه ورقم تسجيله، إن وجد، وبيان السلعة المباعة أو الخدمة المؤداة وقيمتها وفئة الضريبة على القيمة المضافة أو ضريبة الجدول المقررة وقيمتها مع بيان إجمالي قيمة الفاتورة أو الإيصال، مشيرًا إلى أنه فى حالة إلغاء الفاتورة أو الإيصال، يلتزم الممول أو المكلف بالإحتفاظ بأصل الإيصال أو الفاتورة الملغاة وجميع صورها، لافتًا إلى أنه يعتد بالإيصالات الإلكترونية التى تصدر من خلال الوسائل الإلكترونية المختلفة.

وأكد أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية المقررة ومنها الإحالة للنيابة، ضد الشركات غير الملتزمة بالانضمام لمنظومة «الفاتورة الإلكترونية» والصادر لها قرارات إلزام للانضمام للمنظومة، وفقًا لأحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد، موضحًا أن تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية يحقق العديد من المزايا للممولين منها تسهيل إجراءات الفحص الضريبى للشركات، في أقل زمن ممكن، وإنهاء زيارات الاستيفاء المتكررة، وفحص ملفات فواتير البيع والشراء إلكترونيًا، مع إمكانية الفحص عن بعد وتيسير إجراءات رد الضريبة، وعملية إعداد وتقديم الإقرارات الضريبية، وكذلك تعزيز المراكز الضريبية للشركات بوضعها فى قائمة «المخاطر الضريبية المنخفضة»، وتبسيط إجراءات التسوية بين الشركات من خلال التبادل اللحظي لبيانات الفواتير المميكنة، الذي تُتيحه المنظومة نتيجة ربطها وتكاملها مع الأنظمة المحاسبية للممولين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك