«نتنياهو»: لا بد من إنهاء حلف «إيران - اليمن الجديد» - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 5:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نتنياهو»: لا بد من إنهاء حلف «إيران - اليمن الجديد»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - أ ش أ
نشر في: الأحد 29 مارس 2015 - 4:19 م | آخر تحديث: الأحد 29 مارس 2015 - 4:19 م

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران الذي سينجم فيما يبدو عن المحادثات الجارية في مدينة لوزان بسويسرا، يؤكد كل مخاوف إسرائيل، بل وأكثر من ذلك، داعيا إلى وضع حد للحلف الجديد الذي تشكله إيران وهو حلف «إيران - لوزان - اليمن».

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، عن «نتنياهو»، قوله: إنه في الوقت الذي ستعقد فيه محادثات بشأن ملف إيران النووي في سويسرا، يضطلع وكلاء إيران في اليمن بعملية لاحتلال قطاعات واسعة من اليمن، ويحاولون السيطرة على الممر المائي الاستراتيجي «باب المندب»، والذي يعد عنصرا مهما في التدفق الحر للنفط في العالم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بعد حلف "بيروت - دمشق - بغداد"، تعمل إيران على تضييق الخناق من ناحية الجنوب لتستولي وتحتل منطقة الشرق الأوسط بأكملها.. أما حلف "إيران - لوزان - اليمن" فيعد أمرًا خطيرًا جدًا للبشرية ويجب أن يتوقف».

وأشارت الصحيفة، إلى أن المحادثات تكثفت اليوم في مدينة لوزان السويسرية الواقعة على ضفاف بحيرة جنيف، حيث اجتمع وزراء الخارجية لبحث إمكانية التوصل لإطار سياسي والتوصل إلى تفاهم بحلول 31 مارس الجاري، يسهم في التوصل إلى اتفاق نووي شامل نهائي بحلول نهاية شهر يونيو المقبل.

وأضافت الصحيفة، أن «أي اتفاق تدعمه الأمم المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني يتوقع أن يضع سقفا ويقيد ويراقب برنامج إيران لفترة محدودة.. وسوف يتعين على جميع الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي توقيع مثل هذا الاتفاق».

وأوضحت «جيروزاليم بوست»، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بدأ اجتماعات مع نظرائه الإيرانيين والأوروبيين في وقت مبكر اليوم.

ومن المقرر أن يصل وزراء خارجية روسيا والمملكة المتحدة في وقت لاحق من اليوم ذاته.

وقد صرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس، قائلا: «بدأت المرحلة الأخيرة من المفاوضات الطويلة.. فإن الأمتار الأخيرة هي الأصعب ولكنها أيضا الحاسمة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك