مركز المصالحة الروسي: استخبارات فرنسية وبلجيكية في إدلب لتنظيم استفزاز باستخدام مواد سامة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مركز المصالحة الروسي: استخبارات فرنسية وبلجيكية في إدلب لتنظيم استفزاز باستخدام مواد سامة

دمشق - أ ش أ
نشر في: الجمعة 29 مارس 2019 - 10:23 م | آخر تحديث: الجمعة 29 مارس 2019 - 10:23 م

قال قائد مركز المصالحة الروسية في سوريا فيكتور كوبتشيشين إن المسلحين الناشطين في منطقة خفض التصعيد "إدلب" يعملون على التحضير لاستفزازات باستخدام مواد سامة ضد المدنيين ، وذلك لاتهام موسكو ودمشق باستخدام مواد سامة.

وأضاف قائد مركز المصالحة، في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ، "بحسب المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة، تعمل المجموعات المسلحة غير الشرعية الناشطة في منطقة خفض التصعيد في إدلب على التحضير لاستفزاز من أجل اتهام القوات الجوية الروسية والقوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".

وتابع " تم نقل مواد سامة يرجح أنها على أساس الكلور معبئة في أسطوانات أكسجين وأسطوانات غاز من مدينة سراقب إلى بلدات خان شيخون، ومعرة حرمة، وكفر زيتا يوم 23 مارس تحت رقابة أفراد أجهزة مختصة فرنسية".

وقال فيكتور كوبتشيشين "وصل ممثلو الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية الى مدينة إدلب لتنظيم الاستفزازات، وتحت رعايتهم تم عقد لقاء مع قادة ميدانيين لـ (هيئة تحرير الشام) و (حراس الدين) ، وكذلك ممثلي منظمة (الخوذ البيضاء) ، وجرى خلال اللقاء مناقشة مسائل تنظيم تمثيلية تزعم استخدام روسيا وسوريا مواد سامة ضد المدنيين".

وأضاف "تم تحديد أجور للمشاركة في تسجيلات تظهر آثار استخدام مواد سامة ، وذلك بحجم 100 دولار للشخص، ومن غير المستبعد قيام منظمي الاستفزاز باستخدام مواد سامة حقيقية من أجل الحصول على صور موثوقة".

وقال كوبتشيشين " إن اللاجئين وأفراد عائلات المواطنين المحتجزين لدى "هيئة تحرير الشام" يمكن أن يكونوا ضحايا لهذا المخطط الإجرامي ، وفي الفترة من 14 إلى 27 مارس 2019، قام ممثلو أجهزة الاستخبارات البلجيكية بتسجيل الضربات الجوية بالفيديو، التي نفذها سلاح الجو الروسي على مستودعات الذخيرة وأماكن تجمع طائرات بدون طيار تابعة لمسلحي الجماعات الإرهابية على أراضي منطقة خفض تصعيد في إدلب، من أجل استخدامها لاحقا كدليل على استخدام الأسلحة الكيميائية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك