صدم الممثل الأمريكي ويل سميث 53 عاما، الحضور في حفل تسليم جوائر الأوسكار، أمس الإثنين، عندما صفع الممثل الكوميدي كريس روك، مقدم الحفل، بعد سخريته من مظهر شعر زوجة سميث جادا بنيكت سميث.

وحدثت الواقعة عندما سخر روك من مظهر جادا حليقة الرأس بسبب إصابتها بالثعلبة، مطلقا عليها تسريحة "جيه إي جين" في إشارة لفيلم قامت ببطولته الممثلة ديمي مور وكانت حليقة الرأس، بعد ذلك نهض سميث بين الحضور وصفع روك، مما أصاب روك بالدهشة، وقال: "ويل سميث قام بضربي"، ليعود سميث إلى مقعده ويقول بصوت مرتفع: "لا تنطق اسم زوجتي على لسانك اللعين".

وحاول سميث الدفاع عن نفسه في خطاب فوزه بالأوسكار، وقدك اعتدارا لروك، لكن تبقى احتمالات سحب جائزة الأوسكار منه عن دوره في فيلم "كينج ريتشارد" مفتوحة.

لم تكن صفعة الممثل الأمريكي ويل سميث لمقدم حفل الأوسكار، بالأمس، الأولى من نوعها، بل سبقها حوادث مثيلة في تاريخ سميث منذ فترة الثمانينيات، نشتعرصها في هذا التقرير.

1. اعتقاله عام 1989 بتهمة الاعتداء

قبل أن يصبح نجمًا في هوليوود ، فاز سميث في عام 1989 بأول جائزة "جرامي"، عن عمل موسيقى للروك.

ولكن بعد أشهر فقط، تم القبض على سميث لتورطه المزعوم في هجوم على مروج التسجيلات ويليام هندريكس، والذي كاد أن يعميه سميث في إحدى عينيه.

يُزعم أن سميث النجم الصاعد آنذاك الذي كان يبلغ من العمر 20 عامًا فقط في ذلك الوقت ، أمر حارسه الشخصي بمهاجمة هندريكس في محطة إذاعة، ليتم القبض عليه ويقضى الليل في أحد سجون ولاية فيلادلفيا الأمريكية، حيث وجهت إليه تهمة الاعتداء الجسيم والتآمر الإجرامي وتعريض شخص آخر للخطر بشكل متهور، لكن تم إسقاط التهم في نهاية المطاف، وقد تمسك سميث دائمًا ببراءته.

2. صفع مراسل أوكراني

صفعة منذ عام 2012 سبقت الممثل الكوميدي روك في حفل الأوسكار، كانت على وجه مراسل أوكراني خلال إحدى الفعاليات الفنية، حيث تصدرت عناوين الصحف في عام 2012 صفعة سميث البذيئة لمراسل التليفزيوني الأوكراني فيتالي سيديوك، الذي ذهب لتقبيله خلال سيره على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم "من إن بلاك 3"، في العاصمة الروسية موسكو.

ولم يخجل سميث من الاعتراف ببذاءت فعلتهؤ بل قال لوسائل الإعلام على السجادة الحمراء: "إنه محظوظ أنني لم أضربه"، وأثارت فعلة سميث ردود أفعال غاضمة، حيث انتقده الجمهور بأنه يجهل آداب السلوك الثقافي الأوروبي.

3. الإضرار بسمعة ممثلة

قالت صحيفة "ساوث شاينا مورنينج بوست"، إن سميث اشتبك مع جانيت هوبرت، الممثلة التي لعبت دور العمة فيفيان في البرنامج التلفزيوني الأمريكي الشهير خلال فترة التسعينات "بل آير".

وأضافت الصحيفة أن جانيت غادرت فجأة في الموسم الثالث، فيما قال سميث في مقابلة عام 1993: "أستطيع أن أقول بصراحة إن جانيت هوبرت أرادت أن يكون العرض هو العمة فيفيان، لأنني أعلم أنها ستلاحقني في الصحافة".

وأضرت تصريحات سميث بسمعة جانيت، بهوبرت لدرجة بلغ تأثيرها على حياتها المهنية، وتحدثت جانيت موجهة كلامها لسميث في تصريحات سابقة: "هذه الكلمات التي تصف امرأة سوداء بأنها صعبة في هوليوود، هي قبلة الموت في الوقت الذي يصبح فيه من الصعب جدا أن أكون امرأة سمراء ذات بشرة داكنة تشارك في هذا العمل".