تجمع المهنيين السودانيين ينفي اتفاقا مع المجلس العسكري على فتح الجسور المغلقة - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 8:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تجمع المهنيين السودانيين ينفي اتفاقا مع المجلس العسكري على فتح الجسور المغلقة

(د ب أ)
نشر في: الإثنين 29 أبريل 2019 - 10:44 م | آخر تحديث: الإثنين 29 أبريل 2019 - 10:44 م

نفي تجمع المهنيين السودانيين المعارض تصريحات للناطق الرسمي باسم المجلس العسكري، أكد خلالها الاتفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير على فتح بعض الجسور التي أُغلقت بسبب المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم، بجانب إزالة الحواجز عن مقر الاعتصام في العاصمة والولايات المختلفة، واصفا هذه التصريحات بالعارية عن الصحة.

ولوح تجمع المهنيين السودانيين المعارض، تجمع نقابي غير رسمي، مساء اليوم الاثنين، في بيان "بتنفيذ إضراب سياسي شامل واعتصام مدني كامل لحين تسليم المجلس العسكري الانتقالي السلطة للمدنيين".

وشدد التجمع على الاستمرار في الاعتصام لحين نقل السلطة للمدنيين، وتشكيل حكومة مدنية بهياكلها المختلفة، مؤكدًا على أن الاعتصام سيتبعه إضراب سياسي شامل وعصيان مدني كامل لحين تحقيق كافة المطالب.

من جهة أخرى، قالت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان لها اليوم إن الخلاف على النسب الخاصة بتكوين المجلس العسكري سيطرت على الاجتماع الذي عقد اليوم بين لجنة من قوى التغيير والمجلس العسكري.

وأشارت القوى إلى اتفاقها مع المجلس العسكري على جعل الألوية لتحديد هياكل الفترة الانتقالية وصلاحيتها.

وأكد البيان أن الطرفين سيقدمان المقترحات بشأن الفترة الانتقالية خلال الـ"24" ساعة القادمة.

كان المتحدث باسم المجلس الانتقالي السوداني، شمس الدين كباشي، اليوم الاثنين، قد قال إنه تم الاتفاق مع المعارضة على فتح مسار القطار وحركة المرور على كوبري القوات المسلحة،بدءا من اليوم الاثنين.

واضاف إن المجلس وجد في الرؤى التي قدمت من جانب قوى الحرية والتغيير رؤى مشتركة، لافتاً إلى أن السلطة التنفيذية مدنية والعسكر على رأس الدولة مرحلي وضروري،

وذكر أن قوى الحرية والتغيير اقترحت مجلسًا سياديًا من 8 مدنيين و7 عسكريين.

وكشف كباشي أن "قوى الحرية والتغيير فاجأتنا بعرض مختلف عما اتفق عليه سابقًا".

يشار إلى أن المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير يجرى محادثات مع قوة الحرية والتغيير بهدف تشكيل مجلس سيادي خلال فترة انتقالية لتسليم السلطة لحكومة مدنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك