وزير الخارجية: اعتراف فرنسا المرتقب بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية وفارقة - بوابة الشروق
الثلاثاء 29 يوليه 2025 10:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

وزير الخارجية: اعتراف فرنسا المرتقب بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية وفارقة

هايدي صبري
نشر في: الثلاثاء 29 يوليه 2025 - 12:17 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 يوليه 2025 - 12:17 م

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع وزير خارجية فرنسا جون نويل بارو، على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، صباح الثلاثاء، أعرب الوزير عبد العاطي، عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خلال الفترة الأخيرة، لاسيما في أعقاب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة لمصر في أبريل الماضي.

وأكد التطلع لمزيد من التعاون المشترك في المجالات المختلفة، وتنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، معربًا عن التقدير للدعم الفرنسي لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي المختلفة.

وأعرب الوزير عبد العاطي، عن ترحيب مصر بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أنها تعد خطوة تاريخية وفارقة؛ تعطى قوة دفع للجهود الدولية الهادفة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

ونوه أن توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره.

كما أعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لجهود فرنسا والمملكة العربية السعودية الشقيقة في الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأطلع الوزير عبد العاطي، نظيره الفرنسي على مستجدات الجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية، كما استعرض كذلك الترتيبات الجارية لاستضافة مصر مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار، فور التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية على التطلع لتعزيز التعاون مع فرنسا في مجال الهجرة، بحيث لا يقتصر فقط على التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإنما يشمل التعاون أيضًا في مجال الهجرة الشرعية وبناء القدرات للعمالة الماهرة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك