نظم مركز إعلام قنا بالهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية بالتعاون مع المركز القومي للمرأة بعنوان "العنف ضد المرأة: منظور ثقافي ونفسي وقانوني"، وذلك لمناهضة العنف ضد المرأة.
وقال أحمد حمدي شاهين، مسئول الإعلام السكانية بمركز الاستعلامات، إن الندوة تأتي في إطار فعاليات الإعلام السكاني، للتوعية بقضية مناهضة العنف ضد المرأة خلال حملة ١٦ يومًا التي بدأت من ٢٥ نوفمبر وتستمر حتى ١٠ ديسمبر ليزامن اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأضافت الدكتورة هدي السعدي، مقرر المجلس القومي للمرأة بقنا، أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لمناهضة العنف ضد المرأة، لافتة أن ما يقوم به المجلس من حملات وخاصة فالفترة الحالية في ظل أزمة "كوفيد ١٩" المعروف إعلاميًا بفيروس كورونا؛ لمناهضة العنف ضد الفتاة والمرأة وخاصة العنف المنزلي وتحدثت في ما يترتب على ذلك من آثار سلبية ليس على المرأة فقط ولكن على الأسرة والمجتمع بأكمله.
وشدد الدكتور مصطفى أبو المجد، أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية بقنا، على ما يلحق بالفتاة أو المرأة من آثار صحية ونفسية منها أضرار جسدية، ومنها إضعاف ثقة المرأة بنفسها والتقليل من قدرتها وإمكانياتها وتهديدها، وقد يظهر أثره على المرأة أو الفتاة عن طريق شعورها بالخوف أو الاكتئاب والقلق، وذلك يجعلها تفقد السيطرة على الأمور من حولها، مشيرًا إلى وجود العنف اللفظي الذي يعد من أكثر أنواع العنف تأثيرًا على الصحة النفسية للمرأة وهذا النوع أكثر انتشارًا في المجتمعات.
وتحدث الدكتور محمد يونس، أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق بقنا، عن أهم التشريعات والقوانين المناهضة للعنف ضد المرأة وبالرغم من الدور المبذول من الدولة والقيادة السياسية إلا أن هناك قصور في إصدار التشريعات والقوانين التي تجرم العنف ضد المرأة.