قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الكاتب الراحل يحيى حقي، دبلوماسي مصري، مشيرًا إلى أن «حقي» عمل لدى قنصلية مصر في جدة، وسفارة القاهرة بتركيا.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن الكاتب الراحل رجل عظيم وابن الدبلوماسية المصرية، لافتًا إلى أنه التقى الراحل أكثر من مرة، ووجد أنه رجل مضيء ومشرق ومحبوب.
واقترح إقامة مقبرة للخالدين في مصر؛ لنقل رفات كبار الأدباء والمفكرين إليها، معقبًا: «الرئيس عبدالفتاح السيسي يحب الحلول الشاملة، وأقترح إقامة المقبرة من أجل نقلهم إلى مكان أكثر احترامًا وتقديرًا».
وأشار المفكر السياسي، إلى أن دول العالم تلجأ لنقل رفات بعض الأدباء والمفكرين؛ عند شق الطرق والرغبة في تغيير جغرافيا المكان، مشددًا على أهمية الحصول على موافقة أسر الراحلين قبل النقل.
وفي وقت سابق، قالت الكاتبة نهي يحيى حقي، ابنة الكاتب الراحل يحيى حقي، إن والدها من عشاق آل البيت، وكتب أكثر من قصة ورواية عنهم، مشيرًا إلى أنه أوصى بدفنه بجوار السيدة نفيسة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أن الذكرى الـ30 لرحيل والدها تحل يوم 8 ديسمبر المقبل، منوهة إلى إصدار قرار بتقل المقبرة في نفس الشهر.
وأكدت أنها لا تعارض النهضة في المكان والرؤية الجمالية، مضيفة: «نحب بلدنا وعاوزينها في أحسن صورة، لكن محدش رد علينا يقول إيه الموضوع، محدش سأل فينا، وأكثر من ناس تساءلوا وكتبوا».
وأشارت إلى أن والدها له مكانة في الثقافة والفكر والفن، فضلًا عن أنه حصل على أكثر من جائزة من كل الرؤساء، معقبة: «إحنا عمالين نتكلم في وادي ومعندناش أي رد، نقل المقبرة كاملة إلى العاشر من رمضان حتة بعيدة، ومستحيل يكون موافق يكون هناك».
وناشدت الدولة الوقوف مع أسرة الكاتب الراحل، مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لن يوافق على نقل مقبرة الراحل، لو سمع بالخبر.