• بيرجر: البحث والابتكار من الركائز الأساسية لتعاون الاتحاد الأوروبي مع مصر
• روسو: تعاوننا مع إفريقيا والمتوسط يشهد زخما إيجابيا
انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات إطلاق مبادرة البحر المتوسط (برنامج عمل Horizon Europe)، بحضور السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، و وماريا كريستينا روسو، مديرة إدارة النهج العالمي والتعاون الدولي في مجال البحث العلمي والابتكار بالمفوضية الأوروبية وأيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسفير ناصر كامل أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط.
ونظم وفد الاتحاد الأوروبي، الفعاليات بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط؛لجمع العديد من الأطراف المعنية بالبحث والابتكار في المنطقة الأورومتوسطية من أجل بحث فرص التعاون ولاغتنام الفرصة للتواصل مع الأطراف المعنية بالبحث والابتكار من أنحاء شاطئي المتوسط.
وقال بيرجر: "لطالما كان البحث والابتكار من الركائز الأساسية لتعاون الاتحاد الأوروبي مع مصر، إنه قطاع من المبادرات الشاملة الناجحة والواضحة التي تغطي أولويات التعاون في المنطقة. وأتمنى أن يغتنم الباحثون والمبتكرون من جميع البلدان المتوسطية الشريكة فرص التعاون مع باحثي الاتحاد الأوروبي في ظل الدعوات المفتوحة حاليًا والمستقبلية وفرص التمويل".
وأقر الاتحاد الأوروبي برنامج عمل Horizon Europe لعام 2023-2024 في ديسمبر الماضي، و الذي خصص له حوالي 13.5 مليار يورو لمساعدة الباحثين والمبدعين في أوروبا في الوصول لحلول مبتكرة لتحديات البيئة والطاقة إلى جانب حلول رقمية وجغرافية وسياسية.
وبرنامج Horizon Europe هو البرنامج الأوروبي الأساسي لتمويل البحث والابتكار.
ويعد بيان "الشراكة المتجددة مع الجوار الجنوبي – جدول أعمال جديد من أجل منطقة البحر المتوسط" هو ركيزة إعادة إطلاق تعاون الاتحاد الأوروبي مع جيرانه بهدف الوصول لإمكانيات كامنة غير مستغلة في المنطقة المشتركة.
وأقر الاتحاد الأوروبي و دول الاتحاد من أجل المتوسط في يونيو 2022 خرائط الطريق بشأن أولويات البحث و الابتكار المشتركة في مجالات تغير المناخ والصحة ومصادر الطاقة المتجددة في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط الوزاري من أجل البحث والابتكار.
وبالتوافق مع خرائط الطريق يشمل برنامج عمل Horizon Europe لعام 2023-2024 نحو 37 موضوعاً بميزانية قدرها حوالي 320 مليون يورو بموجب دعوات لتقديم مقترحات تتعلق على وجه الخصوص بالتعاون مع منطقة المتوسط.
من جهتها، قالت راستو: "عزز النهج الأوروبي العالمي نحو البحث العلمي والابتكار تعاوننا الإقليمي الطويل مع دول البحر المتوسط من خلال استحداث اقتصادات مستدامة تربط الإبداع العلمي والتكنولوجي بفرص التوظيف".
وأكدت روسو على أن "نهج الاتحاد الأوروبي هو تعزيز التعاون متعدد الأطراف و الانفتاح المباشر خاصة على دول المتوسط التي ترغب في تحويل اقتصاداتها لاقتصاد قائم على المعرفة.
وبالفعل يشهد تعاوننا مع إفريقيا و البحر المتوسط زخماً إيجابياً حقيقياً بعد سنوات من العمل الدؤوب مع نظرائنا المباشرين، خاصة الاتحاد الإفريقي والاتحاد من أجل المتوسط".
وحضر الفعالية أكثر من 250 باحث و مبدع من كل أنحاء منطقة البحر المتوسط بالإضافة إلى أكثر من 700 مشارك عبر الإنترنت.