قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، رئيس لجنة التدريب بنقابة الصحفيين والمرشح لعضوية مجلس النقابة فوق السن، إنه حرص خلال توليه مسؤولية لجنة التدريب على تقديم فرص تدريبية حديثة تؤهل الزملاء الصحفيين لسوق عمل مختلفة عما اعتدناها، مشيرا إلى أنه تمكن من تحقيق طفرة غير مسبوقة في مركز تدريب النقابة على مستوى التنفيذ والتأثير وأيضا التخطيط.
وأضاف عبد الحفيظ، أن اللجنة خلال توليه المسؤولية قدمت حقيبة تدريبية تضمنت أكثر من ١٢٠ تدريبا في مختلف فنون الصحافة، وتوفير ٢٥٠٠ فرصة تدريبية للزملاء أعضاء الجمعية العمومية ولطلاب كليات الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى إعادة تشغيل وتطوير استوديوهات مركز تدريب النقابة.
وتابع عبد الحفيظ وكيل نقابة الصحفيين لشئون التدريب وتطوير المهنة: وضعنا خطة طموحة لاستثمار إمكانات المركز من قاعات واستديوهات وصالات تحرير أعيد تأهيلها وتشغيلها بعد البدء في تنفيذ تلك الخطة منذ أقل من عام ونصف العام، مضيفا:"نجحنا في تحقيق عوائد فاقت ١,٥ مليون جنيه".
وأشار إلى تقديم تدريبات نوعية في الصحافة المرئية والمسموعة للزملاء مما ساهم في تطوير مهاراتهم وزيادة فرص العمل، لافتا إلى النجاح في توقيع اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بمجال التدريب الصحفي، والتي وفرت منحا تدريبية لعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية.
ولفت إلى تأسيس مركز تدريب بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، من فائض ميزانية مركز التدريب ونقل تدريبات المركز النوعية إلى الصحفيين بيقية محافظات الجمهورية.
وأكد عبد الحفيظ، أن ما طرأ على صناعة المحتوى الصحفي من تطورات هائلة خلال العقد الأخير، يفرض علينا اختيار من له الخبرة والقدرة على مواكبة تلك التطورات وتقديم رؤية في مجال التدريب لمساعدة أعضاء الجمعية العمومية على صقل قدراتهم، مضيفا:« ما قدمناه جهد وعمل أقل مما تستحقه مهنتنا ونقابتنا، فما زلنا بحاجة إلى تعظيم هذا الجهد وتكثيف العمل وبذل التضحيات، ومن المؤكد أن كل جهد وعمل دون دعم أعضاء الجمعية العمومية هو جهد منقوص وعمل غير مكتمل.
ودعا محمد سعد عبد الحفيظ، أعضاء الجمعية العمومية إلى تجديد الثقة في ترشحه لعضوية مجلس النقابة فوق السن، لاستكمال ما بدأناه معا، والحفاظ على كل المكتسبات التي تحققت، والانطلاق سويا للمزيد، متابعا: «أحتكم إلى ضمائركم، وكلي ثقة في حسن اختياركم لما فيه صالح مهنتنا ونقابتنا»