قال طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه لميس الحديدي عبر فضائية «أون»، مساء اليوم الأحد، أن هناك حالة من القلق عند أهالي المحبوسين والمؤيدين للدولة، متوجهًا إلى الأهالي: «تأكدوا جميعا أننا مدركون لحجم المعاناة الذي أنتم عليه، لكن الأمر يحتاج إجراءات وخطوات كثيرة وفحص لكل اسم حتى لا تحدث مصائب فيما بعد».
وتوجه برسالة إلى المتخوفين من إخراج الإرهابيين ضمن المحبوسين الذين يتم العفو عنهم، قائلا: «تتقطع إيدينا قبل ما تكتب أو تذكي طلب للإفراج أو العفو عن شخص حمل السلاح ضد هذا البلد، أو مارس عنفا أو حرض عليه أيا كان هو مين أو درجة شهرته وصلته بأي حد في البلد.. ونحن كلجنة لن نساهم في هذا»، بحسب تعبيره.
وأكد أنه من المستحيل إدراج الممارسين والمحرضين على العنف ضمن قائمة العفو الرئاسي، مضيفًا أن التحريض على الفوضى كلمة مطاطة، لذا لا يمكن اعتبار من قاموا بهذا ضمن الذين مارسوا العنف أو حملوا السلاح.
ولفت إلى أن هناك قائمة للعفو الرئاسي تم فحصها بالفعل، وعددها 1074 شخصا مرشح للزيادة، مواصلا: «تلقينا أسماء من سبع منظمات حقوقية مصرية، وعددهم حوالي 2100 اسم على ذمة قضايا رأي، ونرد على الجميع بأن كل من تم حبسه سواء احتياطيا أو الحكم عليه في قضية متعلقة بحق الرأي والتعبير بمفهومها الواسع، أمرهم معروض ويتم فحص حالاتهم، وجميعهم مرشحون للعفو لكن المسألة مسألة وقت وإجراءات».