سيث روجن يتراجع عن دعم إسرائيل: لُقِنت الكثير من الأكاذيب حولها - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 4:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سيث روجن يتراجع عن دعم إسرائيل: لُقِنت الكثير من الأكاذيب حولها

محمد نصر:
نشر في: الخميس 30 يوليه 2020 - 11:43 ص | آخر تحديث: الخميس 30 يوليه 2020 - 11:43 ص

في عام 2014، وقّع عدد من نجوم هوليوود بيانا يدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة، كان من بينهم الممثل الكوميدي والمخرج والمنتج الكندي-الأمريكي، سيث روجن، الذي يقول الآن إنه قد "لُقِن الكثير من الأكاذيب حول إسرائيل".

خلال استضافته في بودكاست "WTF" للممثل والكوميديان الأمريكي مارك مارون، الاثنين الماضي، للترويج لفيلمه الجديد "مخلل أمريكي" "An American Pickle"، الذي يروي قصة مهاجر يهودي يحفظ في وعاء مخللات لـ100 عام، أوضح روجن أنه عندما كان صغيرا لم يخبروه بأن الفلسطينيين عاشوا على الأرض التي أصبحت إسرائيل، لقد حذفت دائمًا حقيقة أن إسرائيل أنشئت على أرض يعيش فيها الفلسطينيون.

جاءت تصريحات روجن، الذي التقى والداه في مستوطنة في إسرائيل، ونشأ في معسكر يهودي في مدينة فانكوفر الكندية، لتعيد الجدل حول العلاقة المشحونة أحيانا بين إسرائيل والعديد من يهود أمريكا الشمالية، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقال روجن، خلال المقابلة: "بصفتي يهوديًا، لقد لُقنت قدرا هائلا من الأكاذيب حول إسرائيل طوال حياتي، لن يخبروك أن شعبا عاش هناك، كأن الأمر كان منتظرا، كأن الباب قد فتح بنفسه.. ينسون ذكر الحقيقة للشباب اليهودي".

تطرق الممثلان خلال حديثهما إلى معاداة السامية التي أدانها روجن قائلا إنها لا تزال سائدة ومنتشرة. وبحسب الصحيفة البريطانية يشير الصهاينة إلى "معاداة السامية" ومحرقة الهولوكوست، كدليل على افتقاد اليهود للأمان بدون دولة. لكن روجن يقول: "لا تترك شيئا تريد الحفاظ عليه في مكان واحد".

ونفي روجن بشكل قاطع إمكانية الانتقال للعيش في إسرائيل، وهو ما اتفق معه فيه مارون قائلا: "سنغضب مجموعات من اليهود".

تصريحات روجن قوبلت بانتقاد من لاهاف هاركوف، إحدى كبار المحررين في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عبر موقع تويتر، والتي اعتبرتها تصريحات "تنم عن جهل"، لكونه، "لا يستطيع إدراك قيمة إسرائيل لملايين اليهود في العالم".

وقد يشير تبدل موقف روجن إلى القلق السائد لدى الصهاينة من أن يهود أمريكا الشمالية -الذين قد يفوق عددهم يهود إسرائيل- قد أصبحوا أقل دعما لإسرائيل، وذلك على الرغم من أن استطلاعات الرأي غالبا ما تظهر العكس.

بحسب "الجارديان"، هذا الجدل دائما ما يثار عندما تعبر شخصيات شهيرة -غالبا يهودية- عن آراء تنتقد إسرائيل. مثلما حدث مؤخرا عندما واجه المعلق السياسي اليهودي الأمريكي، بيتر بينارت، حملة شرسة بعدما تساءل ساخرًا عما إذا كان بإمكانه أن يظل ليبراليًا وفي نفس الوقت يدعم إسرائيل التي تحرم ملايين الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك