يلتقي مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في السادسة مساء اليوم السبت مع ليفربول، حامل لقب كأس الاتحاد الإنجليزي في مباراة الدرع الخيرية (السوبر).
وتعد مباراة اليوم التي تُقام على ملعب كينج باور (معقل ليستر سيتي) كبروفة للصراع المبكر بين الفريقين في الموسم الجديد، إذ تنافس السيتي مع ليفربول طيلة المواسم الماضية على لقب البريميرليج.
ويشهد اللقاء الذي يأتي قبل أسبوع واحد من انطلاق منافسات البريميرليج، حضور وافدين جديدين، هما النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي القادم من بوروسيا دورتموند الألماني، والأوروجواياني داروين نونيز، القادم من بنفيكا البرتغالي.
وقال هالاند، نجم مانشستر سيتي قبل مواجهة الليلة المرتقبة: "كما تعلمون جميعاً، كنت أشاهد الكثير من مباريات سيتي على مدار السنوات الماضية".
وأضاف: "خلال الأعوام الماضية كانوا يفتقدون لمهاجم، لذلك بالطبع كنت أرى نفسي في مثل هذه المواقف. لست مندهشاً. الجودة جيدة".
أما يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول فقد دافع عن الوافد الجديد نونيز الذي ظهر بصورة غير مأمول بها خلال تحضيرات الفريق للموسم الجديد، حيث قال: "يحتاج إلى مزيد من الدعم من حوله. عليك أن تبقي لاعبين آخرين تحت الأضواء كي لا يتم التركيز عليه. الأمر كما هو، لا يجعلك ذلك تشعر بالارتياح ولكننا نتعامل مع الأمر كما هو عليه".
ويدخل الفريقان اللقاء وبهما تغييرات عديدة في صفوفهما، إذ رحل عن ليفربول نجمه السنغالي ساديو ماني، المنتقل إلى بايرن ميونيخ الألماني، لكن الريدز نجح في تجديد عقد الفرعون محمد صلاح لـ 3 سنوات جديد، فيما رحل عن مانشستر سيتي كل من جابريال خيسوس والمدافع الأوكراني أولكسندر زينتشينكو المنتقلان إلى أرسنال، في حين انضم رحيم سترلينج إلى تشيلسي وعاد البرازيلي فرناندينيو إلى أتلتيكو باراناينسي.
وبخلاف رغبة رفاق صلاح في التتويج بأول ألقاب الموسم، إلا أنهما في الوقت نفسه يريدان الثأر من مانشستر سيتي الذي تُوج بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بفارق نقطة وحيدة، أضاع بها على الريدز ثلاثية محلية تاريخية، فيما يأمل سيتي في إحراز الدرع للمرة السابعة في تاريخه، وللمرة الثالثة في الأعوام الخمسة الاخيرة، بعد فوزه أعوام 1937 و1968 و1972 و2012 و2018 و2019.