- «الدستور» يدين استمرار العصابات فى استهداف الجنود.. و«المحافظين»: سيناء فى حالة حرب ترعاها دول الشر فى الخارج
- الوفد: دماء جنودنا ستزيدنا عزمًا
- المؤتمر: هدفها تعطيل الانتخابات
- مصر القوية يدعو لمراجعة الخطط الأمنية
أدانت الأحزاب والقوى السياسية الحادث الإرهابى بشمال سيناء، مساء أمس الأول، مشددين على دعمهم الكامل لقوات الجيش فى حربها ضد الإرهاب، فى الوقت ذاته دعت أحزاب الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ضرورة مراجعة الخطط والاستراتيجيات الأمنية.
من جانبه استنكر حزب الدستور حادث سيناء الإرهابى، وأدان استمرار عصابات الإرهاب فى استهداف الجنود الذين يحمون أمن الوطن، مشددا على دعمه الكامل للمهمة الصعبة للقوات المسلحة وسط ظروف إقليمية معقدة ومضطرب، سهلت انتشار الإرهابيين وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة المتطورة.
وطالب الحزب، الحكومة بالمزيد من الشفافية فى توفير المعلومات حول حقيقة الموقف فى سيناء، وحجم الخطر الذى تمثله العصابات الإرهابية التى تخوض حربا إجرامية فى مواجهة كل المصريين.
وفى السياق دعا حزب المحافظين إلى ضرورة تشكيل حكومة حرب، مشيرا إلى أن ما تتعرض له سيناء هو حالة حرب منظمة تنفذها جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة الموالية لها، برعاية دول الشر فى الخارج التى تريد أن تخضع وتذل الشعب المصرى.
وحذر الحزب من محاولة تصدير نموذج اليمن لتطبيقه فى مصر، مضيفا: «توقيت تحرك جماعات الحوثيين كان بمثابة نموذج وإشارة لجماعة الإخوان للتطبيق فى مصر»، مشددا على ضرورة التعامل بكل شده وحزم مع تجار الدم والوطن، الذين يتخذون من الحديث عن حقوق الإنسان ستارا لعودة جماعة الإخوان للمشهد، ويحاولون إظهار الدولة بمظهر الهاضمة للحريات.
وانتقد الحزب صمت المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية من أعمال العنف التى ترتكبها الجماعات المتطرفة فى حق الشعب، مناشدا المصريين بالالتفاف حول القيادة السياسية ورجال الجيش والشرطة.
وقال مساعد رئيس حزب المؤتمر تامر الزيادى، إن شعب مصر وجيشه لن ينكسرا مهما بلغت التحديات والتضحيات، متابعا: «نؤكد وقوفنا خلف جيشنا الباسل فى حربه ضد أعداء الوطن ودعاة القتل والفتنة»، وأضاف فى بيانه: «الإرهاب لن يخيف المصريين، بل سيزيدهم وحدة وصمودا وإصرارا لقطع دابر الإرهاب ومموليه ومن يدعمونه فى الداخل والخارج»، وأشار إلى وجود محاولة لتعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية وتحويل مصر إلى مأوى للإرهابيين.
ونعى حزب الوفد شهداء الوطن الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابى قائلا: «دماء جنودنا الذكية التى عطرت أرض سيناء ستزيدنا عزما وقوة وتماسكا وإصرارا على مواجهة الإرهاب وهزيمته، والمضى قدما فى طريقنا طريق الخير والسلام وبناء مصر الكبرى التى سقط دفاعا عنها شهداؤنا الأبرار».
كما نعى حزب التيار الشعبى (تحت التأسيس) شهداء الوطن والواجب من أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين الأبرياء الذين سقطوا فى سيناء، مطالبا بضرورة اصطفاف القوى السياسية والوطنية بجانب الجيش الوطنى فى مهمته المقدسة لاستئصال جذور الإرهاب الذى نما وترعرع فى سيناء.
وشدد التيار فى بيانه، على أن هذه العمليات الجبانة لن تفت فى عضد الشعب المصرى ولا قواته المسلحة، ولن تثنيه عن مواصلة سعيه لتطهير البلاد من سرطان الإرهاب، والتخلص نهائيا من جماعات التكفير الضالة، وأضاف: «تحديد الأدوار والمسئوليات عن الهجمات المتتالية أمر حتمى، لوقف نزيف دم جنودنا، ولا بد من المكاشفة والمصارحة حول حقيقة الأوضاع فى سيناء، لحشد التعبئة الشعبية فى مواجهة الإرهاب».
ومن جهته قال حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى: «شهداؤنا فى جنة الخلد.. الألم والحزن الذى يفطر قلوبنا يزيدنا تصميما على اقتلاع الإرهاب من جذوره، مصر تواجه الإرهاب وستهزمه».
واستنكر حزب مصر القوية الحادث الإرهابى، مؤكدا أنه ﻻ بديل عن مراجعة الخطط واﻻستراتيجيات الأمنية لمواجهة الإرهاب، وتجديد دماء القائمين عليها، وقال عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس الحزب عبر حسابه على تويتر: «رحم الله شهداء مصر من المواطنين وأبناء الجيش والشرطة المغدور بهم، العنف والإرهاب بين أبناء الوطن لن ينجح أبدا ولن يحقق هدفا حسبنا الله وحده».