قال محمود عبدالحميد رئيس جمعية سائقى التاكسى الأبيض، إن تقنين الحكومة لشركات نقل الركاب التى تعمل بالتطبيق الإلكترونى مثل «أوبر وكريم»، مرفوض تماما، مرجعا السبب فى ذلك إلى أن عدد 120 ألف سيارة تاكسى فى القاهرة الكبرى عدد كاف.
وأضاف عبدالحميد لـ«الشروق»، أن الجمعية التى يرأسها لديها فكرة معروضة على وزارة التضامن الاجتماعى لتنفيذها تضمن تحسين الخدمة للركاب ورفع كفاءة السيارات ورعاية السائقين، مشيرا إلى أن أهم ملامح هذه الفكرة هى تحديث التاكسى كل 5 سنوات أو 7 سنوات على الأكثر وتسلم السائق لسيارة جديدة معفاة من الجمارك والضرائب فى مقابل دفع مبلغ رمزى فرق السيارتين.
وأوضح رئيس جمعية سائقى التاكسى أن الفكرة تشمل رعاية السائقين وتغطيتهم بالتأمين الصحى لعلاجهم حال الإصابة وصرف المعاش فى حالة الوفاة، مؤكدا أنه إذا ارتأت الدولة أنها بحاجة إلى عمل سيارات هذه الشركات فعليها أن تلزمها بـ3 شروط وهى وضع نمرة سيارة أجرة، وعداد موازى لنفس عداد التاكسى الأبيض، ودهان اللون الأبيض.
وطالب رئيس الجمعية، بلقاء رئيس الوزراء واللجنة القائمة على دراسة وضع «أوبر وكريم»، للتعريف بالقضية وتفاصيلها الدقيقة ومدى تضرر سائقى التاكسى الأبيض.
وأوضح عبدالحميد أن هذه الشركات دخلت السوق المصرية بشكل مشبوه، وتحولت لشركات نقل ركاب بالمخالفة لقوانين المرور.